كشف الكاتب الصحفي عبد الباري عطوان، رئيس تحرير صحيفة القدس العربي، في حوار على فضائية «الحوار» عن تقارير مخابراتية تناولها موقع «والا» الإخباري الإسرائيلي عن لقاء سري جمع وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني، بالأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، في توقيت زيارته المفاجئة ل«رام الله» الأحد 4 نوفمبر 2012 أي قبل العدوان الإسرائيلي على غزة بأسبوعين. وتناولت التقارير أن ليفني طالبت عمرو موسي، بشكل مباشر بإرباك الرئيس المصري محمد مرسي، في هذه الفترة بالمشاكل الداخلية وهو ما حدث بالفعل حيث عاد موسى من زيارته ليقود الانسحابات من الجمعية التأسيسية للدستور بدون أسباب مقنعة للرأي العام، لدرجة أنه اصطنع مشادة مع رئيس الجمعية التأسيسية واعترض على مواد بالدستور كان هو نفسه من اقترحها.
ساركوزي يفلت من العدالة في أول قضية
استطاع الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، الإفلات من قبضة العدالة في قضية ليليان بيتانكور، المرأة الثرية صاحبة مجموعة «لوريال» التي تكون قد وهبت أموالا لتنشيط حملة ساركوزي في الانتخابات الرئاسية سنة 2007. ويرى المراقبون أن هذه القضية هي الأولى التي ستفتح المجال لقضايا أخرى أكثر خطورة، لعل أبرزها قضية تمويل الحملة الانتخابية بأموال ليبية والتي أثارها نجل القذافي سيف الإسلام، بعدما وضعت فرنسا ثقلها في حرب ليبيا. وهناك أيضا قضية كراشي الباكستانية، وتتعلق بتمويل حملة المرشح بالادير بأموال الرشوة في .1995 وكان ساركوزي وزير الخزينة ورئيس حملته الانتخابية وقتذاك. وهناك شكوى رفعها ضده والد العسكري أبال شنوف الذي اغتيل في تولوز على يد قناص في ما عرف ب«قضية مراح»، لعدم تقديم العون لشخص في خطر.
مفتي السعودية: الداعون لمظاهرات في الخليج ضالون وفوضويون
شن الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، مفتي عام السعودية، هجوما على الداعين للمظاهرات والاعتصامات في دول الخليج العربي، واصفا من يدعو إلى ذلك ب«الفوضويين» والضالين يستهدفون الأمن والاستقرار. وقال المفتي، في تصريحات نشرت، السبت، إن هناك عدوا يتربص بدول الخليج العربي، ويستهدف الدين والعقيدة والمجتمعات الخليجية، ويرغب في أن يفسد على دول الخليج أمنها. ودعا الجميع إلى الحذر من هذه المخططات، وعدم الانقياد للآراء الضالة، ودعوات المعارضات والإضرابات، «فهي دعوات ضالة مفسدة». وأضاف أن «الأعداء يحاولون التربص بدول الخليج لتفكيك وحدتنا، وذلك بدعوات ضالة، همهم الأول زعزعة وتشتيت وحدة الصف، واستهداف الدين والعقيدة»، على حد تعبيره.
إلغاء مؤتمر تجريد الشرق الأوسط من النووي خوفا من إسرائيل
ذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أمس السبت، إن قرار الولاياتالمتحدة إلغاء عقد مؤتمر «شرق أوسط خال من أسلحة الدمار الشامل»، جاء بسبب المخاوف من أن يتركز المؤتمر عن إسرائيل بدلا من الانشغال بالبرنامج النووى الإيرانى. وقالت معاريف إن الولاياتالمتحدة كانت قد دعمت قبل سنتين مبادرة عقد المؤتمر، إلا أن الخارجية الأمريكية أعلنت بعد ظهر، الجمعة، إلغاء عقد المؤتمر أمام كبار المراسلين فى واشنطن. وأشارت معاريف إلى أن الولاياتالمتحدة أيضا تقود جهودا دولية تهدف إلى وقف البرنامج النووى الإيرانى، وتتابع فى الوقت نفسه التطورات فى سوريا حيث تتركز كميات كبيرة من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية.