اتفقت أغنى امرأة في فرنسا، وريثة شركة لوريال لمستحضرات التجميل ليليان بيتانكور على وقف العداوة التي مزقت واحدة من اشهر العائلات الفرنسية وكلفت أحد الوزراء وزارته وأوقعت الرئيس نيكولا ساركوزي نفسه في دائرة الشك والاتهام. بدأ النزاع الذي نشب بين بيتانكور البالغة من العمر 87 عاما وابنتها الوحيدة فرانسوا بيتانكور ماير 63 عاما بإدعاءات تذهب الى ان وريثة لوريال لم تكن بكامل قواها العقلية حين قدمت هدايا تقرب قيمتها من مليار يورو الى مصور فوتوغرافي جذاب يمارس حرفته في اوساط المجتمع المخملي. واخذ مسلسل النزاع يتوالى في حلقات اسبوعية ويومية وبل وحتى بالساعات في بعض الأحيان مقترنا بمزاعم عن دفع تبرعات غير قانونية الى حزب ساركوزي الحاكم والتهرب من الضرائب واستخدام اجهزة الاستخبارات الفرنسية للتجسس على الصحفيين. ونقلت صحيفة الغارديان عن اولفييه ميتزنر محامي بيتانكور ماير ان ليليان وفرانسوا تصالحتا وتريدان انهاء الخصومة بينهما. واضاف ان خطوات تُتخذ لوقف الاجراءات القانونية التي سبقت هذه المصالحة. وقال انه "لم تعد هناك قضية بقدر تعلق الأمر بنا".