أكد حزب حركة نداء تونس أن استعمال «الاساليب القمعية» في مواجهة الاحتجاجات بولاية سليانة مثل حسب تعبيرها «انتهاكا لحق التظاهر السلمي كشكل من أشكال التعبير السياسي والاجتماعي بما من شأنه أن يخلق فجوة بين المواطنين وأجهزة الامن الوطني» معربة عن مساندتها لأهالي سليانة في نضالهم من أجل حقوقهم المشروعة. وشددت الحركة في بيان اصدرته أمس الثلاثاء على موقفها المبدئي المتمثل في «ضرورة الفصل بين أجهزة الدولة والاحزاب السياسية حفاظا على مبدا حياد الادارة» مجددة رفضها لما عبرت عنه ب«سياسة الائتلاف الحاكم القائمة على المحاصصات الحزبية ووضع اليد على مفاصل الادارة التونسية ومؤسسات الدولة في إعادة انتهاج ممارسات النظام السابق التي قامت الثورة من اجل تغييرها».