ذكر موقع «ميدل ايست مونيتور» المستقل أمس أن الكاتب والصحفي الفلسطيني عبد الباري كشف عن وجود مستندات استخباراتية توضح أن عمرو موسى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية قد التقى تسيبي ليفني وذلك أثناء زيارة موسى لرام الله في الرابع من نوفمبر قبل 10 أيام من الهجوم على قطاع غزة بهدف زعزعة حكم الرئيس محمد مرسي. وأفاد أن التقارير أوضحت أن ليفني قد طلبت من موسى إشغال مرسي بالشؤون الداخلية لبلاده وأنه قد قام بناء على ذلك العديد من أعضاء اللجنة التأسيسية للدستور بالانسحاب دون تقديم سبب مقنع للعامة. وكشف الموقع عن أن عطوان قال إن أمر الانسحاب من اللجنة التأسيسية شغل الرأي العام في مصر وأدى إلى ازدياد الهجوم الموجه لمرسي مع تصاعد الهجوم على غزة.