لئن كانت هزيمة الأحد الفارط أمام الترجي الرياضي التونسي منتظرة في ظل الفوارق الكثيرة التي تميّز أداء الفريقين إلا أن أحباء الأولمبيك الحاضرين بملعب رادس لم يتقبّلوا الأمر بسهولة وعبّروا عن غضبهم بسبب التعويضات التي قام بها الممرن الجزائري مصطفى كيوة على مستوى التشكيلة الأساسية والتي، حسب رأيهم، سهّلت مهمة أبناء نبيل معلول. يُذكر أن الدرعي كان عوّض فؤاد بن حامد الذي أقلق كثيرا مدافعي الترجي وساهم بقسط وافر في ملازمة سامح الدربالي الحذر على عكس العادة وعدم المجازفة بعيدا عن مركزه الدفاعي.
ودائما في نفس الموضوع يقول أحباء أولاد بومخلوف إن الاطار الفني لم يفلح الى حدّ الآن وخلال الثلاثة لقاءات الأولى في منح الفريق والاضافة المرجوة عند إجراء التعويضات التي كان يراها صالحة ويبقى التساؤل: هل بدأت «الحرب» على المدرب؟