بعد بوزيد الشنيتي الذي مرّن سابقا أولاد بومخلوف بالقسم الوطني الأول هاهو جزائري آخر على رأس الإطار الفني للأولمبيك العائد إلى النخبة بعد غياب 15 سنة وهو مصطفى كيوة الذي حاورته «الشروق» حول الأولمبيك وآفاقه. من هو المدرب الجديد للأولمبيك؟
مصطفى كيوة مولود في 12 جانفي 1968 بالجزائر العاصمة أحمل أيضا الجنسية الإيطالية ومتحصل على شهادة الدرجة «أ» من مركز التكوين بكوفرشيانو coverciano بإيطاليا.
ماهي أهم محطاتك الرياضية؟
كلاعب لعبت في صفوف شبان خميس الغنشة (19811982) قبل الانتقال إلى شباب باتنة في خطة لاعب ارتكاز وبعدها غادرت الجزائر خلال الأيام السوداء التي مرت بها البلاد على غرار الكثير من الشبان فكانت وجهتي الأولى نادي جوليانو بالقسم الثالث (19941998) وبعدها فيدانسا وسولنيانو بالقسم الرابع خلال مواسم(19982001) و(20012003) حيث اعتزلت اللعب أما كممرن فالبداية كانت مع شبان فريق بارما (20032008) وبعدها عدت الى الجزائر حيث درّبت مولودية قسنطينة (20092010) ثم جمعية وهران (20102011) قبل الإشراف على مستقبل القصرين خلال الموسم (20112012) بالرابطة المحترفة الثانية بتونس وأنا الآن بأولمبيك الكاف حيث أمضيت عقدا لموسم واحد.
هي أجواء طيبة للغاية والأهالي استقبلوني بحرارة كبيرة وهو العامل الذي أثر في نفسي أيما تأثير حتى أني لم أعد أفكر في الغربة حللت بالكاف ضيفا ليوم واحد وبعدها عدت إلى إيطاليا لقضاء عطلة العيد مع العائلة وها نحن الآن بصدد الإستعداد للموسم الجديد.
ماذا عن الحصص الأولى التي شهدت حضور عديد اللاعبين الجدد الراغبين في تعزيز صفوف الأولمبيك؟
لم أجد فيها أي عنصر قادر على تقديم الإضافة المرجوة أو يفوق مستواه ماهو متوفر محليا لذلك لم تحتفظ بهم وعادوا أدراجهم ونحن الآن بصدد تطبيق برنامج عملنا.
كيف تم التعاقد مع المنتدبين الجدد؟
ماجد بن علي ووليد الظاهري وصابر الطرابلسي لعبوا معي في القصرين وأعرفهم جيدا بالنسبة إلى أحمد بن يحيى وجديته أمضى إجازته لفائدة الأولمبيك وأنا راض على آدائه إلى حدّ الآن وأعتقد صراحة أنه قادر على تقديم المطلوب وهذا الإنطباع ينطبق على كل من محمد الوزاني (الأولمبي الباجي) وأحمد ميدة (الملعب القابسي) جيري ادريانو (اتحاد المنستيري الترجي التونسي وقوافل قفصة) تدرب معنا يوما واحدا وعاد الى المنستير لجلب أدباشه فيما اكتفى جيلسون بإمضاء إجازته والعودة الى سوسة لأسباب عائلية بحتة.
من جهتي أقول إن هذه الانتدابات تمت حسب الإمكانيات المادية للجمعية التي تشكو نقصا فادحا في الدعم وأتمنى أن تعطي الهيئة المديرة بالرعاية اللازمة من قبل الجميع نظرا الى صعوبة المهمة في الرابطة المحترفة الأولى وأيضا حتى لا يشعر رئيس النادي بالوحدة.
كيف ترى حظوظ الأولمبيك ضمن أندية النخبة؟
أظن أن الفريق قادر على اللعب والدفاع عن حظوظه بكل بسالة بشرط أن يكون العمل الجاد متواصلا الى جانب الدعم على جميع الأصعدة وفي هذه الظروف قد يكون النجاح حليفنا وبدون أي مشاكل تذكر.
كيف تقيم ظروف العمل إلى حدّ الآن؟
هي كلها جيدة سواء مع المسؤولين أو الفنيين أو اللاعبين وأنا أؤمن بقيمة الجانب البشري في أي عمل أقوم به وهو المبني على الإحترام المتبادل الضامن بدرجة كبرى لإنجاح أي مسيرة.