أكد عدد من المختصين والفنيين أن تراكم الأوساخ وبقايا الأشجار كان من أبرز الأسباب لفيضان الوديان بجهة بوسالم وهو ما عجل باتخاذ تدابير وقائية تمثلت في جهر عدد هام من الوديان المحيطة بالمدينة. وقدرت المسافة الجملية للوديان المجهورة بحوالي 34 كلم شملت أكثر من 08 وديان لعل أبرزها نهر مجردة بوجعارين السمنين بوهرتمة.. وقد شارفت الأشغال على نهايتها وهو ما يجعل نسبة تدفق المياه بهذه الوديان مرتفعة وتقلص من حجم مغادرة المياه لمجرى الوديان. ويذكر أنه بسبب تراكم الفضلات والأوحال وبقايا الأشجار تراجع منسوب وادي مجردة من 3آلاف م3 في الثانية سنة 1973 ليصبح 600 م3 في الثانية سنة 2012.