في إطار المجهودات الرامية الى التصدي للفيضانات التي أصبحت مسألة متكررة كل شتاء على جهة بوسالم وقع إقرار خطة عاجلة لتطوير منسوب نهر مجردة ذلك النهر الذي اصبح كابوسا يزعج سكان المدينة خاصة أمام الخسائر المادية التي يلحقها بهم عند فيضانه. وقد وقع إقرار هذه الخطة بعد دراسة ميدانية أكدت أن منسوب النهر بمدينة بوسالم تراجع من 3000م3 في الثانية سنة 1973 إلى 600 م3 سنة 2012 وهو ما يفسر تكرر مغادرة الوادي لمجراه . وبناء على هذه الأرقام فقد وقع إقرار خطة عاجلة تتمثل أولا في جهر مجرى مجردة بمدخل المدينة وثانيا في تركيز حواجز من الرمل والأتربة .كما تهدف الخطة كذلك لمنع الاعتداء على الوادي سواء عن طريق البناء الفوضوي بالمناطق المهددة بالفيضانات ومنع إلقاء الفضلات بالوادي .