قلة الموارد وغياب كاتب عام البلدية وبطء أشغال الديوان الوطني للتطهير عطل عمل النيابة الخصوصية لبلدية جريصة أمام تذمر الموطنين من المظهر العام للمدينة وحالة الانهج وغياب التنوير العمومي في البعض منها... إنها ببساطة وضعية كارثية تضع هذه النيابة على المحك.. فهل غابت الحلول أم هو العجز؟ «الشروق» بحثت في الأمر فكان النقل التالي:
يقول السيد فيصل الزغلامي رئيس البلدية إن إعادة الثقة في النيابة الخصوصية يحملنا مسؤولية اكبر رغم قلة موارد البلدية. فالتجار بالسوق البلدي يرفضون دفع معاليم الكراء للمحلات التابعة للبلدية منذ مدة طويلة كما لا يوجد كاتب عام بها رغم عديد المراسلات للمسؤولين لسد هذا الشغور مما عطل النسق العادي للعمل البلدي بالجريصة وسبب مشاكل إدارية وفنية كبيرة.
كما أن مشاريع تعبيد الطرقات والأنهج تعطلت بسبب بطء أشغال الديوان الوطني للتطهير الذي يجب أن يقوم بمد قنوات صرف المياه قبل التعبيد. أما بالنسبة إلى التنوير العمومي فالشبكة الكهربائية قديمة وسيقع تجديدها قريبا لتلافي التبذير في الفوانيس ,أما بالنسبة للعناية بالبيئة فقد قامت البلدية مؤخرا بغراسة 450 شجرة «بحي علي بن غذاهم» ويبقى المشكل في هذا الحي هو حمايته من الفيضانات وهذا يتطلب مصاريف كبيرة وتدخلا من الإدارة الجهوية للتجهيز.
أما السيد نجيب المسعودي (مواطن) فقد أشار إلى مسالة المظهر العام المزري لوسط المدينة وكثرة البناءات القديمة وطالب بترميمها وبناء محلات تستغل للتجارة والحرف الصغرى في ظل ندرة الفضاءات لمثل هذه المشاريع والغلاء المشط للكراء.
من جهته عقب السيد جمال الماجري ( مواطن ) قائلا : أن «حي علي بن غذاهم» يعاني منذ زمن من التهميش والتلوث بسبب تواجد مقاطع الحجارة المحاذية له مما خلق تململا في صفوف سكانه. وطالب النيابة الخصوصية العناية بهذا الحي الذي لا يتمتع بأبسط مقومات الحياة الكريمة
أما السيد ربيع الخماسي ( مواطن ) فقد تحدث عن عديد الطرقات والانهج التي تحتاج إلى الإصلاح والتعبيد وخاصة الطريق الرابطة بين «حي علي بن خليفة» والمعهد الثانوي بالجريصة الذي لا يمكن المرور منه في فصل الشتاء بسبب كثرة برك المياه والأوحال زيادة على انعدام التنوير العمومي رغم تواجد الأعمدة الكهربائية.