تلقى الرئيس المصري حسني مبارك تقريرا مفصلا من وزير الصحة د.عوض تاج الدين حول الاجراءات التي اجريت للفنان احمد زكي في باريس بناء على التقارير التي تلقاها من الاطباء المعالجين للنجم الاسمر. وأكدت التحاليل والفحوصات التي تمت خلال ال48 ساعة الماضية ضرورة اجراء منظار على الشعب الهوائية للرئة وفحصها، وبعد اجراء المنظار والتحاليل الباثولوجية للعينات سيتم تحديد خطط العلاج. وكان موقع «البوابة» على شبكة الانترنت قد ذكر ان الفحوصات الطبية التي خضع لها احمد زكي في باريس كشفت عن اصابته بالسرطان في الرئة وقال احد الأطباء الذين اشرفوا على علاجه بالقاهرة ان هذا الكلام سابق لاوانه ولا أساس له من الصحة حيث يخضع احمد زكي حاليا لعملية مسح شامل لكامل الجسد لتحديد ما اذا كان بالفعل اصيب بهذا الداء اللعين وحجم انتشاره ام لا. من المعروف ان احمد زكي كان قد تعرض لنزلة برد شديدة تدهورت بعدها صحته الى هذه الدرجة ثم تمّ نزل حوالي 5 لترات ماء من على الرئة قبل ان يصدر الرئيس المصري مبارك قرارا لسفره الى الخارج للعلاج والاتصال به للاطمئنان عليه. وكان الفنان احمد زكي قد تعرض في فترات سابقة الى ازمات صحية بسبب شراهته في التدخين وكذلك بعض المشاكل في الكبد لاصابته. هل يُلغى «المشير والرئيس»؟ ويذكر انه قبل مرضه كان أحمد زكي يعتزم تصوير فيلمه الجديد «المشير والرئيس» في شهر جوان المقبل، حيث قام المخرج خالد يوسف مخرج الفيلم، وممدوح الليثي نقيب السينمائيين بوضع اللمسات والتعديلات النهائية على سيناريو الفيلم، الا أن الفنانة برلنتي عبد الحميد ارملة المشير عبد الحكيم عامر، مازالت تعترض بشدة على هذا الفيلم. ولكن ذلك لم يمنع المخرج خالد يوسف ونقيب السينمائيين من استمرار عملها في الفيلم الذي يتوقع ان يثير زوبعة جديدة حول فيلم احمد زكي الجديد والذي سيقوم بتجسيد شخصية الراحل عبد الحكيم عامر مصورا علاقته مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وبعض الأوضاع السياسية لمصر في تلك الفترة. يذكر ان النجم الأسمر مثل من قبل شخصيتي الزعيم العربي الراحل جمال عبد الناصر في فيلم «ناصر 56» ثم الرئيس أنور السادات في فيلم «أيام السادات» وقد أثار الفيلمان ردود أفعال متباينة ولا سيما الفيلم الأخير.