أوضح نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ان المواقف المتخوفة من استخدام سوريا للسلاح الكيمياوي هي مواقف مسرحية ونتخوّف من تزويد المعارضة بهذه الاسلحة واتهامنا بها. واعتبر المقداد في مقابلة مع قناة المنار أن «هذه مواقف مسرحية وقد عبرنا خلال الثمانية أشهر الأخيرة عن موقفنا في هذا السياق، وقلنا انه لو كان هناك أسلحة كيمياوية فلن تستخدم ضد شعبنا السوري ولا يمكن ان نقوم بعمل غير مسؤول في البلاد»، مبديا خشيته من «مؤامرة غربية باستخدام هذه الأسلحة والإدعاء بأن سوريا هي التي استخدمتها لتبرير التدخل عسكريا. هذه المؤامرة تنطلق من واشنطن وأدواتها رخيصة».
واضاف «لا نتخوف من عدوان على سوريا وكل الأسباب التي تؤدي الى عدوان غير موجودة، ولكن ما يجب ان يفهم أن اي عدوان لن يكون رحلة لا من جانب سوريا ولا من جانب الدول العربية. وهذا الربيع العربي لم نر له ولا زهرة واحدة لذلك يجب ان يفهموا هذا الوضع».
وحول ما يشاع عن قرب سقوط النظام في «معركة دمشق»، اجاب المقداد: «ما يحزن هو تصديق بعض الدول ومنها الصديقة لإشاعات تشير الى قرب سقوط النظام في سوريا، ومطمئنون ان شعب سوريا الذي يلتف حول قيادته قادر على قهر هذه الإشاعات ومن جهة اخرى لدينا اصلاحات مسبوقة وهناك دستور جديد للبلاد وتعددية إعلامية، اذن من اجل من يقتل الشعب السوري؟ هل من اجل العصابات التي ترسلها السعودية لتقتل الشعب السوري؟».