باشر صباح أمس قاضي التحقيق بالمكتب الثالث بالمحكمة الابتدائية بتونس أبحاثه في احدى القضايا المتعلقة بالتوصل احتيالا وتحت التهديد الى أخذ امضاء والتي انطلقت الأبحاث فيها اثر تقدم رجل الأعمال فتحي دمق بشكاية جزائية ضد عدد من المسؤولين السابقين الى النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس التي أذنت بفتح تحقيق قضائي. وفي هذا الاطار استنطق قاضي التحقيق عماد الطرابلسي والرئيس السابق لمجلس المستشارين عبد الله القلال وقد قرر إبقاءهما بحالة سراح الى حين استكمال الأبحاث علما انهما موقوفان على ذمة قضايا أخرى.
من جهة أخرى استمع قاضي التحقيق الى أقوال مدير قناة «التونسية» سامي الفهري الموقوف على ذمة قضية «كاكتوس» وذلك على خلفية ادعاء الشاكي ان القناة المذكورة سبق لها ان أجرت معه حوارا ببرنامج «عندي ما نقولك» تحدث خلاله عن مأساته مع «الطرابلسية» وبعض المسؤولين الا ان القناة لم تبث الحوار.
ويأتي قرار الاستماع الى شهادة سامي الفهري في إطار التعمق في الأبحاث في هذه القضية وكذلك الكشف عن الأسباب الخفية التي دعت القناة الى عدم بث البرنامج الحواري الذي أجرته مع الشاكي.