قال وزير التربية ان يوم 6 جانفي 2013 سيتم تنظيم الاسبوع الوطني الاول للوقاية من التدخين والمسكرات والمنشطات والمخدرات, واشار الى كثرة السرقات في اجهزة المدارس, وطالب بعض النواب بالقيام بحملة وطنية لفحص التلاميذ والاعتماد على اعوان الامن لحراسة المدارس. واضاف وزير التربية عبد اللطيف عبيد اثناء حضوره في لجنة التربية في المجلس التأسيسي ان الوزارة في عملها تركز على التسيير اليومي للعملية التربوية اضافة الى الاصلاح التربوي الذي هو عمل دائم, وعن نسبة التلاميذ الذين يتعاطون المخدرات حسب الاحصائية التي قامت بها وزارة الصحة قال انه مجرد استبيان على 37 تلميذا في العاصمة والنتائج لا تنسحب على جميع التلاميذ واشار الى ان 40 بالمائة من التلاميذ قالوا انهم على علم بالاماكن التي تباع فيها المخدرات.
كما اضاف ان مصالح وزارة الصحة اكدت ان نسبة المدخنين من بين التلاميذ لا تصل الى 10 بالمائة.
وناقش النواب بعض المعطيات التربوية حيث قال النائب هشام حسني ان انتداب المعلمين النواب حسب ما اعلنت الوزارة سيتم انطلاقا من معدل 22,5 واشار الى ان 4600 لهم هذا المعدل وهذا ما يثير استفسارات حول امكانية انتداب كل هذا العدد, واعتبر ان وزارة التربية ستقع في اشكال وستواجه قضايا في هذا الموضوع ,كما اشار الى ان التجهيزات في المدارس تشكو نقصا في التجهيزات وعرّج على موضوع المخدرات قائلا «المخدرات منتشرة كثيرا في المدارس والمعاهد» واقترح القيام بالفحص الطبي وتركيز طبيب نفسي في كل مدرسة, اما نبيلة العسكري فتحدثت عن نسبة 25 بالمائة من المعدل المعتمة في امتحان الباكالوريا وقالت انه يجب اعلام الجميع قبل مدة من قرار حذفها حتى لا تحصل اضطرابات ,في حين اقترح النائب شكري قسطلي القيام بحملة وطنية لفحص التلاميذ لمعرفة من يتعاطون المخدرات ,اما النائبة ريم الثايري فقالت ان بعض المدارس في المعتمدية حاجب العيون من ولاية القيروان مغلقة والتلاميذ لم يقرؤوا أي حرف.
واجاب الوزير عن تساؤلات النواب ان الوزارة تتعامل مع 9 نقابات ,مضيفا انه تم التوقيع على اتفاق لانتداب 4 آلاف معلم على اربع سنوات ,واشار الى ان الوزارة اعتقدت انها قادرة السنة الفارطة على انتداب الف من المعليمن النواب لكنها فوجئت بعدد كبير من الملفات, واشار الى انه بالأمس فقط تمكنت الوزارة من فحص 19,800 ملف تم تقديمها, وتم الابقاء على اكثر من 4 الاف معدلهم يصل اويفوق 22,5.
كما قال الوزير ان الوزارة لا تستطيع الا انتداب الف باعتبار ارتباطها بالميزانية, مؤكدا ان بعض المناطق في ولاية القيروان رفضوا اي انتداب من خارج الولاية ولذلك بقي التلاميذ دون تعليم, وسيتم تعويض التلاميذ الذين لم يدرسوا.