وقعت اشتباكات بين المصلين المؤيدين والمعارضين لمشروع الدستور المصري المقرر بدء الاستفتاء عليه اليوم السبت في مسجد القائد إبراهيم بمدينة الإسكندرية شمال غرب مصر. وتطورت الاشتباكات التي بدأت بعد هجوم من خطيب الجمعة، أحمد المحلاوي، على المعارضين، ووصفهم بأنهم «ضللوا من جانب الإعلام»، إلى تراشق بالحجارة. وقد لجأ المؤيدون إلى الاحتماء بالجامع، وتم إغلاق الأبواب منعاً لوصول الاشتباكات إليهم، بينما حاصر المعارضون أبواب الجامع، معلنين أنه تم احتجاز اثنين منهم داخل الجامع. وقال أحد مرافقي الشيخ المحلاوي، إن تلاميذ الشيخ تمكّنوا من حمايته وعزله في حجرة منفصلة داخل الجامع لحمايته من الاشتباكات. ووصلت قوات الأمن بكثافة إلى أماكن الاشتباكات التي امتدت حتى طريق الكورنيش على ساحل البحر المتوسط. كما وصل أنصار كلا الفريقين، وبعضهم يحمل أسلحة بيضاء.