صرحت المحامية والناشطة الحقوقية راضية النصراوي في حوار مع وسائل إعلام محلية أن مؤسسة «أولوف بالم» السويدية لحقوق الإنسان منحتها جائزة إعترافا منها بالجهود التي بذلتها في مجال حقوق الإنسان لمدة 30 عاما من أجل مكافحة التعذيب وانتهاكات حقوق الانسان ومواصلتها هذه المعركة بعد سقوط نظام الديكتاتور زين العابدين بن علي في 14جانفي2011. وفي تعليق منها على الحدث قالت النصراوي إنها لم تكن يوما تنتظر جوائز أو شكورا على مساهماتها في مكافحة انتهاكات حقوق الإنسان في تونس وأن الجائزة تعتبر عامل تشجيع معنوي لها لاسيما وأنها جاءت من بلد غير تونس وهو ما يعني أن نضالاتها وجدت صدى خارج أرض الوطن. وأضافت: “حصولي على الجائزة في ذكرى إغتيال أولوف بالم تعني لي الكثير، لأنني أعرف مدى تأييده للقضية الفلسطينية”.
وقالت راضية النصراوي: “أهدي هذه الجائزة لكل ضحايا التعذيب في تونس مساندة لهم لما يتعرضون له من عنف وانتهاكات لازالت متواصلة إلى اليوم” ومن المقرر أن تسافر راضية النصراوي في الثالث والعشرين من جانفي المقبل للسويد لحضور فعاليات التكريم بمؤسسة أولف بالم لحقوق الإنسان.