تراكمت الأوساخ في محطة النقل الريفي بالقيروان الجنوبية ب«حي محمد علي» وهذا ما جعل سائقي سيارات الأجرة يستغيثون من الوضعية الرثة للمحطة. حيث أبدى «أيمن القاسمي» تذمره من الأوساخ المتراكمة على الرصيف وداخل مجرى مياه بالمحطة كما أشار إلى أن الهواء الذي يتنفسه الركاب بالمحطة صار ملوثا إلى درجة الخطورة. وهذا ما أيدته إحدى مستعملات النقل الريفي (نجوى) التي أبدت استغرابا من عدم تدخل البلدية وغيرها من السلط المعنية للعناية بالمحطة وتجهيزها. ومن جهته أشار «رضا العامري» (سائق سيارة أجرة) إلى أن الأوساخ عمت المكان دون تدخل. كما أشار السائق (هيكل العامري) إلى أن المسؤولية يتحملها أولا المواطنون الذين يلقون بالأوساخ والفضلات المنزلية على رصيف المحطة.
وأشار «عمار الطالبي» (عضو نقابة النقل الريفي) إلى أن جميع سائقي سيارات النقل الريفي تقدموا بعريضة إلى رئيس اتحاد الصناعة والتجارة وجهت الى الوالي. وقد زار الوالي المحطة وعاين الحالة التي هي عليها.
وقال إن المطلب الأساسي هو تهيئة المحطة بإنشاء مأوى للسيارات وإنشاء قاعات استراحة للمواطنين. كما أشار إلى ضرورة تواتر الدوريات الأمنية على المحطة للتقليص من ظاهرة السرقة وسوء معاملة الركاب التي تفشت خاصة خلال الفترة الأخيرة.