وسط أجواء مشحونة بالنقد وعدم الرضا عقدت اللجنة التحضيرية للمهرجان العربي للإذاعة والتليفزيون صباح أمس الثلاثاء 18 ديسمبر 2012 ندوة صحفية بمقرّ الاتحاد كشفت فيها عن برنامج المهرجان وضيوفه. وتعدّ هذه الدورة الخامسة عشرة من المهرجان العربي للإذاعة والتليفزيون الأولى بعد ثورة 14 جانفي وتمتدّ من 23 الى 27 ديسمبر الجاري.
دورة دون شعار
واختارت اللجنة التحضيرية للمهرجان أن تكون هذه الدورة مفتوحة دون شعار يقيّدها بموضوع معيّن نظرا الى أهمية وكثرة الأحداث الجارية في تونس وفي البلاد العربية.
ويحتضن مسرح مدينة تونس حفل الافتتاح وذلك يوم الأحد 23 من الشهر الجاري ويؤثّث السهرة كل من لطفي بوشناق ومنيرة حمدي وألفة بن رمضان وينشطها الاعلاميان سناء الوافي ومحمد علي بوزقرّو وقد اعترض بعض الحضور عن هذين الصحفيين على خلافية أنهما لا يملكان خبرة في تنشيط مثل هذه السهرات.
وستطرح الندوة الدولية للمهرجان والمقرّر انعقادها يوم 25 ديسمبر موضوع «الاذاعة عام 2020» يؤثّثها مجموعة من الأساتذة والدكاترة في مجال الاعلام.
ويشارك في هذه الدورة من المهرجان العربي للاذاعة والتلفزيون 189 عملا مقابل 125 عملا سنة 2005 وتشارك التلفزة التونسية بالبرنامج الحواري «ما وراء الحدث» حلقة «السلفية في تونس»وفي الدراما مسلسل عنقود الغضب وبرنامج للأطفال لسندة الغربي.
الضيوف والمكرّمون
ويحضر المهرجان كضيوف شرف من تونس هند صبري وفتحي الهداوي والأمين النهدي وعصام الشوالي ومن مصر الفنانة ليلى علوي وأسماء أخرى من الكويت وفلسطين والجزائر.
ومثل الدورات السابقة يكرّم المهرجان عددا من الوجوه التلفزية والاذاعية على غرار الحبيب بلعيد وعبد الكريم قطاطة ونجيب الخطاب وعبد الرزاق الحمامي وقد اعترض الاعلامي الحبيب جغام عن عدم إدراج اسم صالح جغام في قائمة المكرّمين وهو الذي كان من أهمّ وأبرز المذيعين في تونس وفي العالم العربي وانتقد جغام اهتمام المهرجان بوجوه إذاعية لم تضف الى الاذاعة شيئا مقارنة بشقيقه.
كما يتضمن برنامج هذه الدورة يوما مفتوحا لسوق المهرجان يتضمّن عروضا لمختلف البرامج المشاركة في المسابقات. ويختتم المهرجان العربي للاذاعة والتليفزيون يوم الخميس 27 ديسمبر بأحد النزل بضاحية قمّرت.