رأى محققو الأممالمتحدة في تقريرهم الأخير حول سوريا أن النزاع في هذا البلد أصبح «طائفيا بشكل واضح»، معتبرين أن «طوائف بأكملها» باتت مهددة. وكتب المحققون الأربعة وبينهم المدعية العامة السابق لمحكمة الجزاء الدولية الخاصة بجرائم الحرب في يوغوسلافيا السابقة كارلا ديل بونتي أن «خطر نزاع طائفي يتضمن مواجهة بين مجموعات اثنية ودينية كان حاضرا دائما»، ولكنهم أضافوا انه «بعد 21 شهرا من المواجهات، أصبح النزاع طائفيا بشكل واضح»، مشيرين إلى توتر بين الشيعة والسنة.
وأوضح الخبراء أن «الأقليات الأخرى مثل الأرمن والمسيحيين والدروز والفلسطينيين والأكراد والتركمان، أقحموا في النزاع»، مشددين على أن «أكثر الانقسامات الطائفية وضوحاً هي بين الطائفتين العلوية والسنية».