تمكّنت الوحدات الأمنية بولاية باجة من إماطة اللثام عن قضيّة شائكة تتمثل في تورط مجموعة من الأشخاص بتعاطي وترويج المخدرات وقد تم القبض على امرأة كمتهمة رئيسية في قضية الحال. ووفق ما أمكن جمعه من معلومات فإن امرأة متزوّجة في عقدها الرابع وأمّ لشابين، تقطن بالسلوڤيّة الراجعة بالنظر لمعمديّة تستور انخرطت في بيع مخدّر الزطلة لمستهلكيه، وكانت وبحكم ممارستها لمهنة التجارة في دكّان رأس ماله متوسّط قد اختارت الانخراط في هذا النشاط منذ مدّة طويلة، وإثر بلوغ معلومات دقيقة إلى فرقة الأبحاث والتفتيش الراجعة بالنظر لمنطقة الحرس الوطني بباجة، قام أعوان هذه الفرقة بتتبع المظنون فيها لمدة طويلة والتنسيق مع أعوان مركز الحرس الوطني بالسلوقيّة، وبعد التحريّات الدقيقة تبيّن لهم صحّة المعلومات. وبإذن من النيابة العموميّة بباجة تمّت مداهمة منزل المظنون فيها وبتفتيش المنزل تفتيشا دقيقا تمكّنوا من العثور على كميّة 20 قطعة ملفوفة بمادة الزطلة معدة للترويج. وللإشارة فقد تمّ القبض كذلك على ابنيها الاثنين للاشتباه بتورّطهما في القضيّة. وحسب آخر المعطيات التي توفّرت لدينا، فإنّ المظنون فيها موقوفة على ذمّة التحقيق، وقد تبيّن أنّها تروّج مادة الزطلة في صفوف الشباب والشابات في مدينتين مجاورتين لقرية السلوقيّة. وقد يتطوّر عدد الموقوفين في الأيام القادمة بعد معلومات مفادها اعتراف المروّجة عن كل زبائنها من الإناث والذكور.