بدأ المئات من سكان مخيم اليرموك بدمشق أمس بالعودة الى منازلهم بعد نزوحهم منها في الايام الماضية جراء اشتباكات شهدها المخيم بين اللجان الشعبية التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة في المخيم ومعارضين مسلحين اقتحموا المخيم وذلك بعد اعلان «الجيش الحر» انسحابه من المخيم فيما تواصلت العمليات العسكرية في مناطق بريف دمشق وحلب وحماه. وقال عضو في احدى المنظمات الانسانية التي تقدم مساعدات للاجئين «بدءا من الساعة السادسة صباحا من يوم أمس عبر مئات الفلسطينيين سيرا على الاقدام ، نقاط التفتيش التابعة للقوات النظامية على مداخل المخيم»، موضحا أن العديد من هؤلاء يريدون العودة «بدلا من النوم في العراء بسبب الامطار المتساقطة بغزارة»، بينما يأخذ آخرون حاجياتهم «لاقتناعهم بأن النزاع سيطول».
ميدانيا، تعرضت احياء «جوبر» و«السلطانية» و«بابا عمرو» بمدينة حمص لقصف عنيف من قبل القوات النظامية. وسمعت أصوات اطلاق نار في عدة أحياء من مدينة دمشق ودارت اشتباكات بين المقاتلين والقوات النظامية في محيط فرع الدوريات في حي كفرسوسة، رافقها قصف بقذائف الهاون من قبل مقاتلي الكتائب على الفرع.