قبل انطلاق الموسم الرياضي وبسبب بعض الإشكالات المتعلّقة بالحصول على التّأشيرة القانونية باسم المولود الجديد : «الربيع الرّياضي الكافي» ها هو السيّد فخري بن محمود رئيسا جديدا للأمل الرياضي الكافي الّذي تم تجميد نشاطه خلال الموسم المنقضي للأسباب مادية بحتة. «الشرق» إلتقته في هذا الحوار وهو يقول « للأسباب أنفة الذكر عرض علينا إعادة الرّوح للأمل الرياضي الكافي مع الحفاظ على كافة العناصر الإدارية والفنية والرياضية فلم نتردد وها نحن ننطلق بستة فروع بدلا من الثلاثة المبرمجة في أول المطاف وهي الكاراتي. الجمباز والرقبي والفروع الجديدة هي ألعاب القوى-السباحة والجيدو ولأن الإمكانات المادية هامّة لتسيير النادي فقد أعددنا خطّة من شأنها مساعدتنا على جمع الأموال اللازمة لذلك بدءا بالانخراطات على أساس عشرة دنانير عن كل رياضي خلال كامل الموسم مرورا بالتبرّعات من فئة دينار-5 دنانير و10 دنانير وصولا إلى طباعة يوميات بمناسبة حلول العام الجديد ونأمل في أن تنال هذه الخطوة النجاح الكبير».
وعن النقائص الّتي من شأنها إعاقة السير العادي للنّشاط الرياضي قال السيد فخري بن محمود « في ظل قلّة الفضاءات الضامنة لتعاطي هواياتهم يجد شبّان النادي بعض الصّعوبات ومن المنتظر أن نعقد جلسة عمل مع إدارة المعهد العالي للرّياضة والتّربية البدنيّة بالكاف للتباحث في إمكانيّة استغلال المسبح الموجود هناك كما أنّ عناصر فرع الجمباز لم يجدوا الأرضية المثلى بقاعة المركّب الشبابي بحي الدّير وقد نجبر على اللّجوء إلى القاعة المجاورة لمقر المندوبيّة الجهويّة للشباب والرياضة نهج محمد القمّودي بالكاف المدينة بعد إتمام تهيئتها وإلى جانب هذه الإشكالات لا بدّ من الاهتمام بما يفرضه التوقيت المدرسي الّذي لا يسمح بتعاطي النشاط الرياضي مساء».
في الأثناء لم ينف محدّثنا توفّر عامل يثلج الصدر وهو المتمثل في وجود العنصر النسائي بالعدد الكافي لذلك تبدو كلّ الظروف سانحة لإشعاع الأمل الرياضي الكافي مجدّدا.