لئن اختص الأمل الرياضي الكافي في الرياضات الفردية لعديد السنوات حيث مكن شبان الجهة من تعاطي هواياتهم في ظروف محترمة جدا قياسا بنواد أخرى تنشط في نفس المجال. الا أن الموسم المنقضي أمضى على وثيقة انسحاب الهيئة المديرة وحل فرعي ألعاب القوى والسباحة اللذين مثلا متنفسا هاما للمئات من الهواة من الجنسين لكن شاءت الظروف أن تعرف الخزينة عجزا تفاقم أسبوعا بعد آخر اثر غياب الدعم رغم كل الجهود المبذولة لمجابهة الوضع الراهن آنذاك ومواصلة النشاط وبداية التدحرج شهدت غرق فرع السباحة قبل اقرار الافلاس بفرع ألعاب القوى الذي لم يصمد بدوره طويلا رغم صبر الممرنين حسن الفضلاوي وفتحي الدبوسي.
في الأثناء راجت أخبار حول امكانية استئناف نشاط هذا الفرع وطال الانتظار حتى نهاية الموسم الحالي ويبقى التساؤل: هل من أمل لاعادة الروح للأمل الرياضي الكافي في قادم الأيام؟ وما هو رأي السلط المسؤولة في هذا الشأن؟