تأسّس الفريق يوم 1 ديسمبر 1989 وانطلق نشاطه بفرع للكرة الطائرة ذكورا وبميزانية لم تتجاوز ثلاثة آلاف دينار، غير أنّ التجربة لم تعمّر طويلا إذ بعد مرور موسمين اختصّ هذا الفريق في الرياضة النسائية بفروع ثلاثة وهي الجمباز والكرة الطائرة وكرة السلة. يضمّ الفريق 345 مجازا يشرف على تأطيرهم 11 مدرّبا في كافة الاختصاصات وقد حقق الى حدّ الآن نتائج مشرّفة ويبقى فرع الجمباز مفخرة الجهة بالنظر الى سجله الحافل بالتتويجات على صعيد المشاركات المحلية والافريقية. كما يعتبر الفريق المموّل الرئيسي للمنتخبات الوطنية في الجمباز، إذ يوجد حاليا 15 لاعبا مع المنتخب في جلّ الأصناف. تتوفر حاليا بمجاز الباب قاعتان لاجراء تمارين الجمباز نظرا إلى العدد الكبير من المجازين في هذه الرياضة في حين تجري التمارين الخاصة بكرة السلة في ملعب الهواء الطلق المحاذي لمقرّ النادي. أما الكرة الطائرة فتجري تمارينها بالقاعة الرياضية القريبة من محطة النقل البرّي.
عودة الروح لفرع الأكابر للكرة الطائرة
بعد غياب دام 20 سنة وأمام الطلب الملّح للأحباء تمّت إعادة فرع الكرة الطائرة لصنف الأكابر هذا الموسم وهو ينشط حاليا ضمن القسم الوطني «ب» الى جانب فرع للمدارس وإحداث مراكز للنهوض برياضة الجمباز والكرة الطائرة وكرة السلة بدعم من الوزارة والجامعة.
صعوبات مالية
رغم النتائج الباهرة التي ما فتئ يحققها الفريق، فإنّ الميزانية سجلت تراجعا الى النصف تقريبا حيث لم تتجاوز سقف 36 ألف دينار وهي التي كانت بالأمس القريب في حدود 67 ألف دينار، والسبب عائد الى تقلص دعم السلط المحلية والوزارة اعتبارا للظروف الجديدة التي تعيشها البلاد. وقد وجدت الهيئة المديرة صعوبات كبيرة في توفير مصاريف التنقل وأجور المدربين وتتطلع الهيئة المديرة للفريق الى الاسراع في حماية المقرّ وملعب كرة السلة من فياضانات الوادي وإعادة اصلاح الأرضية التي غمرتها السيول التي أتلفت أجهزة اعلامية ووثائق للفريق وأوقفت التمارين.