الرابطة الثانية هي محطة محطة مختلفة تماما عن الرابطة الثالثة وتضع الفريق على محكّ تحديات عدّة لا على المستوى الفني وارتفاع النسق فحسب وانما من جهة الاستحقاقات المالية وارتفاع منسوب المصاريف والتي قد تتضاعف على حد تعبير رئيس الحديد الصفاقسي حسن المعزون. وعلى هذا الاساس فإن هاجس المصاريف وايجاد مداخيل موازية لها هو الشغل الشاغل لهيئة الرالوي منذ التحاق الفريق بالرابطة الثانية. هذا وقد تحوّل وفد منها مؤخرا الى البلدية للمطالبة بالدعم مستغلا تنقيح القانون الاساسي الذي أصبح يخوّل الحصول على منحة من البلدية وهو ما اقرّته الأخيرة ووعدت بصرفها قريبا بعد أن كان الرالوي محروما من مثل هذه المنح ومقتصرا فقط على منحة السكك الحديدية التي وقع الترفيع فيها بالتزامن مع الصعود الى 200 ألف دينار، بعد أن كانت مقدّرة ب 130 ألف دينار فحسب.
وفي ذات السياق أشار رئيس الجمعية الى أن البوادر الاولى غير مشجّعة من جهة التبرعات المتأتية من الاحباء والشركات مقارنةبالموسم الفارط الذي تجاوزت فيه المساعدات 80 مليونا وعزى هذا الى الظروف الاستثنائية التي تمرّ بها البلاد.
استياء
في موضوع آخر عبّر المعزون عن استيائه من سياسة المكيالين في تطبيق القانون على مستوى الحضور الجماهيري في المباريات، ففي حين يطبّق القانون بحذافره في الطيّب المهيري وهو ما يثني عليه لا يطبق في أماكن اخرى حيث الملاعب ملآى على آخرها مشيرا الى أنه يطالب بعودة الجماهير للملاعب مع وضع عقوبات صارمة لمواجهة الشغب كما حثّ المعزون المندوبية الجهوية على تعشيب الميدان الفرعي لملعب المرحوم القرقوري بالبساط الاصطناعي خاصة وأن الفائدة ستشمل المؤسسات التعليمية المحيطة بالملعب والتي يسمح لها الرالوي بمباشرة أنشطتها الرياضية.