في إطار تجسيد أهدافها الرامية إلى مزيد نشر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات نظمت يومي 19 و20 ديسمبر الجاري جمعية واحة العلوم بالمطوية دورة تكوينية في «تشخيص الأعطاب بالحواسيب» احتضنها فضاء المدرسة الإعدادية بلقاسم القناوي بالمطوية بمشاركة عدد من التلاميذ والطلبة. وتركزت فقرات هذه الدورة التكوينية الأولى على تقديم حصص نظرية وتطبيقية حول أساسيات الحاسوب وكيفية تشخيص الأعطال والتعريف بأشكالها وأنواعها منها ما يهم البرمجيات والمكونات المادية للجهاز وقد أشرف المكون المختص سالم لخضر على تنشيط أشغال هذه الدورة التي توزعت على مرحلتين فخلال اليوم الأول تم تمكين المشاركين من التعرف على مختلف مكونات الحاسوب على غرار القرص الصلب والذاكرة الحية وغيرها بالإضافة إلى كيفية تسيير نظام التشغيل والتعرف على الأعطال العامة فيما خصص اليوم الثاني للدورة لأشغال تدريب المشاركين على مجابهة الأعطال العامة وتهيئة الأقراص الصلبة وكيفية تثبيت نظم التشغيل بجهاز الحاسوب.
وقد تميزت فعاليات هذه الدورة التكوينية بالاعتماد بشكل ملحوظ على المجال التطبيقي في التعامل مع تكنولوجيا المعلومات والاتصال مما يتيح للمشاركين فرص مزيد اكتساب الدربة على الممارسة الفعلية في المجال التكنولوجي. ويذكر للشروق السيد حسن دحمان رئيس جمعية واحة العلوم بالمطوية أنه في إطار المساهمة في تنمية الحس العلمي لدى المنظورين من الناشئة والشباب والحرص على تأطيرهم وتكوينهم في الاختصاص التكنولوجي بالخصوص سعينا من خلال هذه الدورة إلى تكوين مجموعة من المستفيدين وصل عددهم إلى 25 متكونا بين تلاميذ وطلبة من أجل مزيد تأطيرهم في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال مما يساعد هؤلاء المتكونين على تحسين نشاطهم المندمج ضمن حياتهم الدراسية منها الثانوية والجامعية كما أكد محدثنا أن هذه الدورة حظيت بإقبال كبير من الراغبين في الإستفادة من مواكبة هذا اللقاء التكويني ونظرا لمحدودية العدد المطلوب إرتأينا ضرورة برمجة دورات تكوينية لاحقة في هذا الإختصاص نظرا لما لمسناه من استحسان وارتياح المشاركين لهذه المبادرة وهو ما يدعونا أيضا إلى تنويع المحاور في مجالات التكنولوجيا والإعلامية والعمل على مزيد تعميمها في صفوف الناشئة بالخصوص مستقبلا . وفي ختام فعاليات هذه الدورة التكوينية أقامت الجمعية حفل توزيع شهائد مشاركة وأقراص مدمجة على المستفيدين بمضمون هذه الدورة الجديدة وشهائد تقدير على المساهمين في التأطير والتنظيم.