دهست شاحنة خفيفة شابا مساء الاحد 23 ديسمبر على مستوى الطريق الرابطة بين القيروان والوسلاتية فتسببت له في اصابات بليغة واثناء انتظار الإسعاف دهسته شاحنة ثقيلة ما تسبب في وفاته حسب شهود عيان. وقد اعتصم عشرات المواطنين بجهة عين جلولة واحرقوا العجلات المطاطية واغلقوا الطريق احتجاجا على عدم تدخل سيارات الاسعاف في وقتها.
وأكدت احدى المواطنات (سامية) ان الشاب (24 سنة) تعرض الى اصابة اثر الحادث الاول عند الساعة السابعة مساء الاحد 23 ديسمبر. واثناء انتظار اقاربه لسيارة إسعاف من اجل نقله، دهسته شاحنة ثقيلة فتسببت في وفاته.
وقالت ان سيارة الإسعاف لم تأت سوى بعد وفاته بساعتين. وما زاد الاهالي غضبا هو عدم قدوم سيارة إسعاف مخصصة. حيث ان السيارة التي جاءتهم كانت تقل امرأة في حالة ولادة.
وقال المواطنون المحتجون انها ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها مصابون من المنطقة الى الإهمال وتأخر الإسعاف. حيث تقع منطقة عين جلولة على مسافة 30 كلم عن مدينة القيروان و20 كلم عن معتمدية الوسلاتية. فضلا عن القرى الداخلية التي تعاني من المسالك الوعرة.
وقالوا انه كانت توجد سيارة اسعاف تابعة لمركز الصحة بعين جلولة لكنها بقيت دون فريق طبي فتم نقلها الى القيروان دون تعويضها وقالوا ان هناك مطالب قديمة بسيارة إسعاف نظرا لبعد المنطقة عن مركزي المستشفى (القيروان والوسلاتية)
وما ضاعف من غضب المواطنين هو عدم زيارة اي مسؤول لهم الى غاية منتصف نهار الاثنين 24 ديسمبر رغم غلقهم للطريق وفي المقابل حضر أعوان الحرس.