تروج هذه الآونة أخبار حول انفصال رياضة الجوجتسو عن الجامعة التونسية للجيدو وقد طرح انتشار هذا الخبر تساؤلات لدى هواة هذه اللعبة وهي: هل أن هذه «الاتحادية» التي سيتم إحداثها ستحل محل الجامعة من الناحية القانونية وهل أن سلطة الإشراف ستوليها العناية اللازمة من الناحية المالية للنهوض بها أم أنها ستترك الأمور على حالها وتتواصل المعاناة التي تتخبط فيها هذه الرياضة وهل من حق هذه الاتحادية تكوين منتخب وطني يخول له المشاركة في التظاهرات الإفريقية والدولية؟ وفي خصوص الأسباب التي تكمن وراء هذا الانفصال فإنها تتعلق بسوء برمجة الرزنامة والتربصات الفنية والتحكيمية ودورات تكوين المدربين في هذه الرياضة وحسب السيد علي بدر المدرب والحكم المعروف في رياضة الجوجتسو فإن إحداث هذه الاتحادية يعتبر مكسبا كبيرا لهذه الرياضة وقد رجانا تبليغ تشكراته الحارة إلى السيد محمد علي فرحات المؤسس الحديث لهذه اللعبة في تونس منذ أواخر السبعينات للمجهودات الجسيمة التي بذلها للنهوض بها والذي مرت على يديه جميع الأجيال.
الشطرنج
أحرز الشاب صهيب الدالي (نادي المرسى) على ميدالية فضية في صنف سن 14 سنة خلال البطولة العربية لأصناف الشبان باليمن التي دارت من 18 إلى 21 ديسمبر بمشاركة 8 بلدان.
احتضنت تونس انطلاقا من الاثنين الفارط فعاليات بطولة إفريقيا للشطرنج في صنف الأواسط والوسطيات بمركز المؤتمرات بالحمامات وتتواصل هذه التظاهرة إلى غاية الاثنين المقبل.
وتدور هذه البطولة في تسع جولات حسب النظام «الكل ضد الكل» بالنسبة الى الفتيات والنظام السويسري بالنسبة الى الذكور وتضم بطولة الفتيات 10 متنافسات على اللقب من مصر والجزائر وليبيا وإفريقيا الجنوبية وأنغولا وناميبيا وتونس وتمثل بلادنا في هذه التظاهرة كل من نسرين بقطاش وشذى المؤدب وشيماء لحمر وصفاء بن سعيد ومريم بن فرج في حين تغيبت البطلة نجلاء كريفة لأسباب دراسية.
وفي ما يخص الذكور يبلغ عددهم 20 لاعبا من ليبيا والجزائر ومصر والسودان وإفريقيا الجنوبية والزنبابوي وناميبيا وأنغولا وتونس وسوف يمثلنا في هذه التظاهرة كل من حسام المفتاحي وبكار التمزالي وعمر الهويمل وأشرف المعلاوي ومحمد النوالي وقد أبدى الإطار الفني تفاؤلا كبيرا استنادا إلى الإعداد الجيد الذي خضع له ممثلونا في هذه التظاهرة والذي انطلق في شهر جوان الفارط ويذكر أن المحرز على بطولة إفريقيا للأواسط يمنحه الاتحاد الدولي مباشرة لقب أستاذ دولي للشطرنج.