يعاني أغلب سكان منطقة «السبيعات» من معتمدية تاجروين من الفقر والحرمان وهم في حاجة إلى عدة مرافق أساسية ومساعدات اجتماعية لتحسين ظروف الحياة في شتى المجالات. وفي هذا السياق قال السيد محمد السبيعي: هناك عائلات لا تستطيع توفير قوتها اليومي رغم أن المنطقة لا تبعد كثيرا عن المدن المجاورة . ونحن نطالب إدارة معمل الاسمنت أن تعطي الأولوية في الانتداب لشبابنا مستقبلا وإيجاد حل للغبار المنبعث من المعمل لأنه اضر بالنبتات و عرض صحتنا للخطر. وذلك بإضافة مصفاة جديدة والعناية بالجانب البيئي أكثر.ولتقريب الخدمات الصحية يجب التفكير في بعث مستوصف بالسبيعات لتجنب التنقل إلى مدينة تاجروين للعلاج وما يترتب عن ذلك من مصاريف إضافية. أما شبابنا فينتظر عناية أكثر من خلال إحداث دار للشباب ومكتبة للأطفال . وبما أننا نتبع المنطقة البلدية فلا بد من تحسين البنية التحتية بتنوير الطرقات وتعبيدها.
وبدورها قالت السيدة روضة السبيعي: أنا أعيش في خصاصة كبيرة فعائلتي ليس لها أي دخل قار . والذي لا يعرف معنى الفقر فليأت إلى بيتي ويطلع على الحالة التي أعيشها. لقد عشت طول حياتي في الخصاصة والحرمان وتواصلت هذه المعاناة إلى يومنا هذا.وقد استبشرت بالثورة وعقدت عليها آمالا كبيرة ولكن لم يتغير شيء . فالوضع الاجتماعي لعائلتي بقي كما هو بل ازداد تأزما بسبب غلاء المعيشة لم أعد أفكر في حالي فأنا دائمة التفكير في مستقبل أبنائي.
أما السيد عبد السلام المالكي فأضاف :عائلتي في حاجة إلى المساعدة فنحن نعيش في ظروف صعبة بسبب غياب مورد رزق قار. وقد حاولت أن أجد لابني عملا في معمل الإسمنت لأني لم أعد أستطيع العمل في أي ميدان آخر إلا أنني عجزت لذلك أتوجه بنداء إلى السلطات المعنية أن تنظر إلينا بعين الرحمة وتقدم لنا يد المساعدة لإنقاذنا من الفقر الذي مازال يلازمنا إلى حد الآن.