تشكو منطقة تاجروين من الفقر والخصاصة والتهميش الذي تعرضت له من قبل المسؤولين السابقين فلا أحد استمع إلى مشاغل السكان وخاصة الشباب الذي مل الوعود رغم النداءات العديدة والمتكررة .فالنقائص عديدة وتحتاج إلى التدخل العاجل لإخراج السكان من الفقر المدقع الذي يعانون منه. هذه الوضعية المزرية للشباب خاصة جعلا الكثير منهم يقبل على مقر المعتمدية آملين في الحصول على شغل يضمنون به لقمة العيش لعائلاتهم .وبما أن مواطن الشغل مفقودة بالجهة فقد سعى معتمد المنطقة الى التعامل مع الموجود فإلى حد الآن تم تشغيل حوالي 80 طالب شغل على حساب الآلية 16 وقع توزيعهم على الإدارات والمدارس والمعاهد.ونشطت الحضائر بتشغيل أكثر من 250 بمدينة تاجروين و33 بمنزل سالم .وبما أن الظروف الاجتماعية لأغلبية السكان صعبة فمن المنتظر توزيع قرابة 125 بطاقة علاج مجاني و90 منحة مالية للمعوزين.لكن كل هذا يبقى دون انتظارات المواطنين فالعدد الهائل من العاطلين لن تستطيع لا الآليات ولا الحضائر استيعابهم جميعا ولذا وجب التفكير في إيجاد الحلول الكفيلة بضمان مواطن شغل قارة لضمان العيش الكريم فمعمل الاسمنت يمكن أن يشغل عددا كبيرا من العاطلين وكذلك معمل الخزف في انتظار ما ستوفره المنطقتان الصناعيتان بكل من محطة المحاميد ووادي الرمل من مشاريع. فمواطن أرهقته البطالة يأمل في الحصول على عمل حتى ولو بصفة وقتية للخروج من حالة اليأس التي هو عليها فهل تتحقق الآمال والأحلام للجميع بعد أن لمسنا حرصا من معتمد المنطقة ومجلس حماية الثورة على القطع مع الماضي بصفة نهائية وتمكين كل طالبي الشغل من العمل وخاصة من لا دخل لهم؟