شكري بلعيد في قبضة فلاقة الأنترنات ويهددون بنشر غسيله أعلنت مجموعة «الفلاقة» على الفايسبوك أنها بمناسبة رأس السنة الميلادية تهنأ الشيوعيين على طريقتها وذلك بقرصنة موقع حزب العمال وحليفها في الجبهة الشعبية شكري بلعيد أمين عام حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد وهددت بنشر غسيله بعد أن تمكنت من السيطرة على حسابه البريدي.
مؤسسة التميمي للبحث العلمي والمعلومات : سمينار الذاكرة الوطنية وتاريخ الزمن الحاضر مع الرائد منير عبد الله
تنظم مؤسسة التميمي للبحث العلمي والمعلومات سمينار الذاكرة الوطنية وتاريخ الزمن الحاضر مع الرائد منير عبد الله حول 40 سنة من العمل في سلك الحرس وبوزارة الداخلية العرب ثم معتمدا (الحلقة الثانية)، وذلك يوم السبت 5 جانفي 2013 على الساعة 09.15 صباحا. وكان الرائد منير عبد الله خلال الأسبوع الماضي ضيفا على منبر المؤسسة وخلال أكثر من ثلاث ساعات حيث قدم معلومات دقيقة وجديدة جدا حول عديد الملفات الإدارية المتعلقة بالحرس الوطني وبالأمن، وهذا بحكم مسؤولياته المباشرة فيهما. وتعرض إلى الإخلالات الإدارية وسوء التصرف في المال العام والاعتباط الذي رافق العديد من القرارات للترقيات الإدارية وكيف تحكمت فيها النزعة الفردية والنرجسية المشطة ومدى خطورة التعليمات البائسة والكيدية الصادرة عن الرئيس السابق لكل من تميّز في أداء واجبه بإخلاص وكفاءة عالية، وكان هذا الأخير يتصيد هاته الشخصيات الوطنية لإقصائها من وظيفتها أو إجبارها على التقاعد الوجوبي. وفي هذا الصدد كانت الشهادة التي أدلى بها عرضيا المحامي المنصف الأسود والذي كان أحد الضباط الفاعلين في جهاز الأمن الداخلي، كانت شهادته مؤثرة وبالغة الأهمية في هذا الصدد.
الغنوشي يُجري عددا من اللقاءات
استقبل الأستاذ راشد الغنوشي بمكتبه بعد ظهر أوّل أمس عددا من مشايخ جماعة التبليغ والدعوة بتونس حيث دار الحديث حول توحيد صفوف التونسيين وسبل نشر الدعوة في مناخ الحريات غير المسبوق في تونس . كما استقبل الغنوشي رجل الأعمال السعودي عبد الله الحُصين، الذي سيشرع قريبا في إنشاء مشروع قلب المتوسط بشط الحمروني بقابس الذي يمسح قرابة 320 هكتارا ويشمل إقامة مدينة عائمة ومركز أعمال، ومشاريع زراعية جيوحرارية في ولاية توزر.
ارتفاع عدد السياح بنسبة 25.3% خلال العام 2012
أظهرت بيانات إحصائية رسمية، أن عدد السياح الذين زاروا تونس خلال الفترة ما بين مطلع العام الجاري 2012 ولغاية 20 ديسمبر من نفس السنة ارتفاع بنسبة 25.3% بالمقارنة مع نفس النتائج المُسجلة خلال نفس الفترة من العام 2011. وأبرزت البيانات أن عدد السياح الذين زاروا تونس خلال الفترة المذكورة بلغ 5 ملايين و761 ألف و657 سائحا، وأشارت إلى أن هؤلاء السياح قضوا 29.346 مليون ليلة سياحية بتونس، مقابل 20.093 مليون ليلة سياحية خلال نفس الفترة من العام الماضي، أي بارتفاع بنسبة46.1%.
قدور بن يشرط : علي بن سالم زيف التاريخ
قال المناضل قدور بن يشرط في تسجيل فيديو أن رفيق دربه والمناضل علي بن سالم قد زيف التاريخ بإنصافه للسبسي وعدم تحميله مسؤولية التعذيب الذي تعرض له المناضلون في ولاية بنزرت. وقال بن يشرط «علي بن سالم قلب تصريحاته 180 درجة بعد الثورة», مضيفا «سنشهر بالسبسي في مختلف منابر الإعلام الحر واستغرب تصريحات علي بن سالم التي تحاول إخراج السبسي من مسؤولية تعذيبنا».
عبد الكريم الهاروني : بلحسن الطرابلسي غنم 5 مليارات من الباخرة «تانيت»
أشرف وزير النقل السيد عبد الكريم الهاروني على اجتماع شعبي بالحديقة العامة بوسط المدينةببنزرت واكبه العديد من أنصار حزب حركة النهضة وغيرهم وخاصة من المنتمين الى قطاع النقل. وقد تطرق الوزير في كلمته الى العراقيل التي وجدتها الحكومة من قبل المراهنين على إسقاطها في محطات متعددة، ولكنهم فشلوا، وبين أن حكم محمد الغنوشي بعد الثورة مباشرة هو في حد ذاته اهانة للثورة،لأنهم كانوا من بقايا النظام. وأضاف قائلا: «لما دخلنا الحكومة وجدنا دمارا شاملا، وجدنا الكثير من الدراسات والمشاريع المهمة مهملة، وما تحرك منها سقطت عليه المافيا، كفاءات وخبرات من الرجال والنساء مبعدون، صفقات دولية غنم منها الفاسدون الرشاوى مثل الباخرة «تانيت» التي غنم منها بلحسن الطرابلسي 5 مليارات، اضطررنا الى اعادة النظر في صفقة استيراد 1000 حافلة لتعديل الشروط.. الباجي وضع لنا ألغاما كثيرة من ولاة وسفراء ومديرين، لتلغيم الادارة بما تبقى من النظام البائد كما قرر الزيادة في الرواتب لأنه ليس هو الذي سيدفعها، فواجهنا التحديات، هزمناهم في الثورة، وفي الانتخابات الحرة وسنهزمهم داخل الدولة» .
سمير ديلو (الناطق الرسمي باسم الحكومة) : «ندعو إلى الترفّع بالحياة السياسيّة على الحملات التّشهيريّة وافتعال الإشاعات»
بعد أن أكّدت رئاسة الحكومة على تضامنها مع وزير الخارجيّة رفيق عبد السلام وأعضاء الحكومة ككُل ضدّ حملات التّشويه وافتعال الإشاعات، أكّد النّاطق الرّسمي باسم الحكومة سمير ديلو لراديو كلمة: «أنّ كُلّ حديث في حياة وزير الخارجيّة الخاصّة تعتبره الحُكومة إعتداء». كما أفاد ديلو أنّ رفيق عبد السلام هو وزير الخارجيّة التونسيّة ويجبُ أن يُحترم لشخصه ووظيقته ولا يُوجد ما يُبرّر هذه الحملة التي شُنّت في الصّحف والمواقع الإجتماعيّة، موضّحا أنّه في صورة حُصول أي طرف على معطيات يجب أن يطالها القانون فعليه التوجّه إلى القضاء. وأوضح ديلو أنّه لايوجد أي وزير فوق الانتقادات ولكن «لا يجب اعتماد أساليب التّشهير التي لا تستهدف الشّخص فقط بل تستهدف عائلته وأقربائه وهذا الأمر غير مقبول لا سياسيّا ولا أخلاقيّا ولا قانونيّا ولا شرعيّا». كما دعا وزير حُقوق الإنسان والعدالة الإنتقاليّة إلى التّرفّع بالحياة السّياسيّة عن مثل هذه الحملات التّشهيريّة، والإعتماد على النّقد النّزيه والموضوعي المُرحّب به.