بعد أن أكّدت رئاسة الحكومة على تضامنها مع وزير الخارجيّة رفيق عبد السلام وأعضاء الحكومة ككُل ضدّ حملات التّشويه وافتعال الإشاعات، أكّد النّاطق الرّسمي باسم الحكومة سمير ديلو لراديو كلمة اليوم 29 ديسمبر" أنّ كُلّ حديث في حياة وزير الخارجيّة الخاصّة تعتبره الحُكومة إعتداءا". أفاد ديلو أنّ رفيق عبد السلام هو وزير الخارجيّة التونسيّة و يجبُ أن يُحترم لشخصه ووظيقته و لا يُوجد ما يُبرّر هذه الحملة التي شُنّت في الصّحف و المواقع الإجتماعيّة، موضّحا أنّه في صورة حُصول أي طرف على معطيات يجب أن يطالها القانون فعليه التوجّه إلى القضاء. و أوضح ديلو أنّه لايوجد أي وزير فوق الإنتقادات و لكن" لا يجب اعتماد أساليب التّشهير التي لا تستهدف الشّخص فقط بل تستهدف عائلته و أقربائه و هذا الأمر غير مقبول لا سياسيّا و لا أخلاقيّا و لا قانونيّا و لا شرعيّا". كما دعا وزير حُقوق الإنسان و العدالة الإنتقاليّة إلى التّرفّع بالحياة السّياسيّة على مثل هذه الحملات التّشهيريّة، و الإعتماد على النّقد النّزيه و الموضوعي المُرحّب به.