يتواصل في الوطن القبلي جني صابة الزيتون التي ارتفعت إلى 38 الف طن ما ينبئ بتوفر 7000 و600 طن من الزيت الذي يباع حاليا بأسعار تتراوح بين 4 دنانير و500 مليم و5 دنانير غير أن هناك نقصا حادا في اليد العاملة. ويتوقع أن يتطلب جني الصابة لهذا الموسم حوالي 460 ألف يوم عمل منها 110 آلاف يوم بالحمامات، و70 ألف يوم بقربة والميدة، و65 ألف بنابل ودار شعبان وبني خيار، و70 الف يوم بقرنبالية وبوعرقوب، و50 الف يوم بتاكلسة وسليمان، ومثلها بمنزل تميم وقليبية وحمام الغزاز والهوارية، و45 الف يوم عمل ببني خلاد ومنزل بوزلفة وهو ما يتطلب تشغيل ما يقارب 3 آلاف و600 عامل وعاملة لجني الصابة التي سجلت زيادة تقارب 9 بالمائة، فقد تطورت من 35 الف طن إلى 38 الف طن.
كما تنتج الولاية زيتون المائدة الذي سيسجل زيادة انتاج تقارب 20 بالمائة اي في حدود ألفين و200 طن بعد ما كانت ألفي و800 طن في العام الماضي.
ويعاني قطاع الزيتون من بعض المشاكل خاصة على مستوى نقص اليد العاملة وارتفاع كلفتها وسرقة المنتوج اضافة لنقص مصبات المرجين الجماعية التي تتوزع على قرنبالية وبوعرقوب وبني خيار وقليبية وتاكلسة وقربة. هذه المصبات الستة تستوعب الكميات الكبيرة من المرجين وخاصة منها مصب قرنبالية الذي يحتوي على حوض صغير لا يمكن أن يتسع لكميات مرجين 4 معتمدات هي قرنبالية منزل بوزلفة سليمان وبني خلاد.