اعتبر التيار الوطني لإنقاذ سوريا، وهو أحد فصائل المعارضة في الداخل، أن الرئيس السوري بشار الأسد هو «صمام الأمان لسوريا في الفترة الحالية»، داعيا إلى إجراء انتخابات رئاسية في 2014. وأعلن معارضون سوريون بالداخل في مؤتمر صحفي من العاصمة اللبنانية بيروت أمس الخميس تأسيس التيار الوطني لإنقاذ سوريا ، وقال المتحدث باسم حزب عدل «تحت التأسيس» نبيل فياض إن المعارضة السورية ترفض العودة إلى «سوريا ما قبل 15 مارس 2011».
وتابع فياض عضو معارضة الداخل في سوريا إنه تم الاتفاق على تقديم مبادرة التيار الوطني لإنقاذ سوريا. وأضاف أن معارضة الداخل اتفقت على ضرورة التواصل مع جميع الأطراف سواء الموالين للنظام أو المعارضين له من أجل الخروج من الأزمة. وأعلن أن التيار يقف ضد «المشروع الإخواني» الذي ظهر في بلاد عربية مثل مصر وتونس بعد ثورتيهما.
بدوره , قال رئيس المبادرة الوطنية للأكراد وعضو مجلس الشعب السوري عمر أوسي إن «الحوار الوطني هو الطريق الحصري للخلاص من الأزمة الحالية في سوريا وفقا لتوصيات مؤتمر جينيف»، مشيرا إلى أنه «يجب عدم المساس بالجيش السوري».
واتهم التيار تركيا بأنها «تدعم الإرهاب في سوريا وتقدم للإرهابيين دعما قويا»، موضحا أن أنقرة «شريكة في سفك الدم السوري».