احتضنت القاعة الكبرى لدار الشباب محمد علي بقابس فعاليات الملتقى الجهوي للصحافيين الجهويين وذلك ببادرة من فضاء الاعلام التابع للدار ويذكر انها المرة الاولى التي تحتضن فيها مؤسسة تربوية مثل هذا النوع من النشاط. وكان مدير دار الشباب محمد البلدي قد أكد في الكلمة الافتتاحية لهذا اللقاء أن الإعلام قادر على تغيير عقلية الانسان وأنّ بمقدور الإعلامي ان يسهم في نهضة بلاده بما يبرزه من تقدم يشمل مجمل القطاعات من بينها قطاع الشباب الذي قد لا تبرز الأنشطة المقدمة له في مثل هذه الدور واعتبر الشباب الذي قاد الثورة لقادر ان يعطي اكثر لبلاده عندما يجد الفرص المتاحة ورأى السيد محمد البلدي أن الغاية من تجميع مختلف المراسلين الجهويين وتعريفهم بأنشطة دار الشباب محمد علي هي التعويل عليهم في تقديم الصورة الحقيقية للإعلام الجهوي الذي ينير الطريق لاهتمامات الشباب ويزيد في دفعهم نحو الأفضل وقال إن الدار بانفتاحها على الجامعات الموجودة بالجهة أصبحت تستقطب ما بين 30 الى 35 طالبا يتم تأطيرهم بالدار في اختصاصات الفنون والحرف والسمعي البصري كما قدم السيّد رئيس جمعية نادي الصحافة بقابس شكره للمبادرة وفتح علاقات جديدة بين الإعلامي والمؤسسة التربوية الشبابية وأشار الى ا ن نقطة الضعف كانت في غياب الاعلام الشبه تام في التغطية لانشطة الدار واعتبر ان الدار تملك العديد من الامكانيات المتطورة وهي قادرة على الإشعاع وطنيا داعيا إلى أن يسود منطق التعاون والتوحد خدمة للشباب بالجهة اما فرحات بالزاوية متفقد الشباب فأوضح ان الإعلام يجمع الكل وهو الحرص على المصلحة العامة وخدمة الوطن ويبقى الاعلام هو القافلة التي تدفع التنمية.
وقد فتح الباب للشباب الناشط بالدار الذي طرح العديد من التصورات للنهوض بالإعلام الجهوي والدعوة الى التواصل التام مع المراسلين الجهويين بما يكفل السرعة في ايصال المعلومة ونادى آخرون بضرورة إرجاع الثقة للجهة باعتبار انها في السابق كانت جنة الدنيا من خلال ابراز البحر الجميل والواحة الغناء وإعطاء مزيد من الاشعاع لميناء قابس ولمطارها والدعوة الملحة لبعث كلية للطب ومستشفى جامعيا
وقد تم في خاتمة الملتقى ابرام اتفاقية شراكة بين دار الشباب محمد علي بقابس وجمعية نادي الصحافة بقابس يتم من خلالها برمجة مشتركة.