شن أعوان الحراسة والتنظيف لدى فرع «الستاغ» بنابل إضرابا عن العمل لمدة ثلاثة أيام مطالبين بالترسيم تطبيقا لاتفاق سابق مع الإدارة. وأكد لنا بعض المضربين أن جلسة التأمت سابقا في مقر الإدارة العامة للشركة التونسية للكهرباء والغاز بتونس العاصمة. خلال الجلسة تم الاتفاق حول تسوية وضعية الأعوان بصفة نهائية وترسيمهم «لكن تمت مماطلتهم بعد الاتفاق» ولهذا قرروا الإضراب لمدة ثلاثة أيام. وقال لنا كاتب عام النقابة الجهوية لأعوان الحراسة والتنظيف التابع لإتحاد عمال تونس حمادي الطياري: «إن لم تتم تسوية وضعيتهم (العمال المضربون) فسوف نصعد من احتجاجنا واللجوء إلى إضراب جوع مفتوح إن لزم الامر» وأضاف أنه كان من الأجدر تسوية وضعيتهم دون اللجوء إلى الإضراب. كما عبر لنا عضو المجلس التأسيسي منصف الشارني عن أسفه لما يحصل بعد عدم تلبية مطالب العمال التي وصفها بالمشروعة، وأوضح أن هناك إتفاقا مع الحكومة السابقة ينص على إلغاء المناولة وتسوية وضعية العملة المناولين ولكن عدة شركات لم توف بوعودها «ولهذا يجب على الشركة التونسية للكهرباء والغاز النظر في مطالب المضربين في أقرب وقت وكفانا من المماطلات» على حد قوله. وقد حاولنا الاتصال بمدير إقليمنابل لمعرفة وجهة نظر الإدارة في ما يحصل وفي ما هو منسوب إليها ولكن مجهوداتنا باءت بالفشل.