تم حصر العدد الجملي للبطاقات البنكية المدلسة والتي بلغ عددها 40 بطاقة وتشير التقديرات إلى أنه تم استغلال كل بطاقة أكثر من مرة ولم يتم الكشف عن المبلغ الجملي الذي سحبته العصابة هذا ما ذكره ل «الشروق» السيد خالد زرق العيون المدير المركزي «لنقديات تونس». وأضاف نفس المصدر أن التحقيقات مازالت متواصلة في خصوص الأفراد الذين وقفوا وراء عمليات التدليس لكن لم يتم الإعلان بعد عن نتائجها لأسباب تتعلق بسرية الأبحاث وفي إطار متصل ذكر المدير المركزي أنه لم تسجل أي عمليات سحب أموال جديدة بالبطاقات المدلسة منذ الإعلان عن التفطن إليها مضيفا أن العمل بالإجراءات الوقائية مازال متواصلا إلى أن يتم تفكيك الآليات التي تم عبرها تدليس البطاقات والكشف عن الأشخاص الذين يقفون وراءها.
ذروة
ولاحظ مصدرنا أن ذروة استعمال البطاقات البنكية تم تسجيله يوم رأس السنة ولاحظ مصدرنا أنه بعد رأس السنة يأتي عيد الإضحى يليه عيد الفطر في المراتب الموالية التي تعرف ذروة استعمال البطاقات البنكية في تونس.
وحول تشكيات المواطن من صعوبة سحب الأموال بالبطاقات البنكية خلال هذه الفترة ذكر مصدرنا أنها تراجعت لأن التونسي يعي أن هذه الإجراءات تم اتخاذها لحماية رصيده البنكي.
وللتذكيره فإن عدد الموزعات البنكية بلغ في بلانا 1830 موزعا آليا أما البطاقات البنكية فقد بلغ عددها مليونين ملايين و 300 ألف بطاقة مازال منها 280 ألف بطاقة مغناطيسية والبقية بطاقات ذكية مؤمنة يصعب تدليسها.
الدفع بالهاتف الجوال
وحول جديد شركة نقديات تونس لسنة 2013 ذكر المدير المركزي أنه سيتم قريبا تصميم آلية الدفع بالهاتف الجوال وينتظر أن يتم استعمال هذه الآلية في تحويل الأموال من رصيد إلى آخر أو لخلاص المقتنيات لدى التجار أو لخلاص معلوم تنقل عبر التاكسي (للتخلص من مشاكل الصرف) وسيكون لكل مستعمل للهاتف الجوال رقم سري لتأمين رصيده حتى في حالة سرقة الجوال.