«استغرب استثناء شهداء الحوض المنجمي من التعويض وأدعو الى ضرورة تنقيح المرسوم عدد 97 وإدراجهم ضمن شهداء الثورة» هذا ما صرّح به السيد حسين العباسي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل بمناسبة إحياء الذكرى الخامسة لانتفاضة الحوض المنجمي التي نظمتها نقابة التعليم الثانوي تحت شعار «شهداء الحوض المنجمي... شهداء الثورة».
وأضاف العباسي ان احداث الحوض المنجمي هي التي مهدت لثورة 17 ديسمبر و14 جانفي وهي التي أعطت الشجاعة والدفع للتحرك ضد الدكتاتورية وكانت الشحنة التي تسلح بها الشعب باعتبار ان «أبطال» الحوض المنجمي هم من سهلوا مهمة التطاول على السلطة والخروج الى الشارع لقول كلمة الحق دون تردد او خوف رغم الحصار الأمني الذي فرض عليهم والقمع الوحشي الذي مارسه ضدهم بن علي لغاية انهاء بداية ثورة دامت 6 أشهر كاملة. وقال الأمين العام إن عدم ادراج شهداء انتفاضة الحوض المنجمي في المرسوم عدد 97 يثير الاستغراب فما حدث في الرديف يمثل الشرارة الاولى لبداية انتفاضة أدت الى ثورة 17 ديسمبر و14 جانفي والاتحاد العام التونسي للشغل الذي كان شاهدا على كل الاحداث لن ينسى أولئك الشهداء الذين انتفضوا ضد البطالة المرتفعة في ذاك التاريخ.
وقال الأمين العام لاتحاد الشغل: «أقول لمن رفضوا ادماج شهداء الحوض المنجمي ضمن شهداء الثورة إنكم لا تعرفون معاناة أهالي الرديف في تلك الفترة». ودعا الى ضرورة تنقيح المرسوم وادراج شهداء الحوض المنجمي ضمن شهداء الثورة وذلك ضم جرحى الحوض المنجمي ضمن قائمة جرحى الثورة.