على الرغم من أهمية النقل الحديدي لخط غار الدماء العاصمة من خلال ما يقدمه من خدمات لنقل المسافرين والبضائع إلا أنه يحتاج إلى تدخلات تخلصه من النقائص . فالنقل الحديدي بمدينة غار الدماء تعزز في السنوات الأخيرة بمحطة نقل المسافرين من الطراز الرفيع جدا بفضل ما تتوفر عليها من تجهيزات وبناية هي مفخرة للمدينة لكن تبقى الخدمات تحتاج دعما إضافيا ويبدأ ذلك من التفكير الجاد في تجديد الأسطول الذي تآكل وقدم مما سبب معاناة للمسافرين كلفهم ذلك عناء السفر وإضاعة الوقت جراء التأخرات المتكررة لسفرات القطارات ورغم تعزيز الخط بالقطارات الصينية الجديدة إلا أنها لم تدخل جميعها حيز العمل واقتصر دور هذا القطار على سفرة واحدة في حين تبقى بقية السفرات يؤمنها القطارات القديمة مما سبب تراكم ساعات العمل الإضافية للأعوان وهوما يجعل الرصيد البشري المتوفر ينجز أعمالا إضافية خارجة حتى عن اختصاصه ثم إن المشكل الآخر يتمثل في نقص العمال والأعوان من أبناء الجهة المستقرين بالمدينة بما يوفر فرصة الاستنجاد بخدماتهم في كل وقت ...
هذا الوضع يستوجب تعزيز أسطول النقل بالقطارات الجديدة وبالسفرات الكافية وكذلك التفكير الجاد في مضاعفة الرصيد البشري للتقليص من حجم العمل الإضافي وكذلك توفير مواطن شغل جديدة تكون فيها الأولوية لأبناء الجهة وهي تدخلات تطور حركة النقل الحديدي حتى يكسب الرهان ويحافظ على المسافرين.