حينما نتحدث عن الأندية المحترفة في تونس نجد ان النجم الساحلي الفريق الوحيد الذي يفتقد الى موارد مالية معلومة والمورد الوحيد الذي اعتمده منذ دخول كرة القدم التونسية مجال اللاهواية كان توريد اللاعبين من الداخل ومن الخارج بأبخس الأثمان وتكوينهم تم بيعهم الى الأندية الأوروبية وهي عملية بنى أسسها الرئيس السابق عثمان جنيح زمن الصراع مع سليم شيبوب. هذه العملية انطلقت موسم (94/95) لتنتهي موسم (2009/2010) ولنا في أرقام المواسم الأخيرة أبلغ مثال. فعلى سبيل الذكر لا الحصر باع النجم موسم (2006 2007) بما قيمته 4 مليارات و450 ألف دينار. وفي موسم (2007 2008) باع النجم بما قدره 12 مليارا و585 ألف دينار وهي أزهى فترة عرفتها سوق المبيعات في النجم مع الرئيس السابق معز ادريس قبل ان تتسلم هيئة الدكتور حامد كمون مقاليد الجمعية وتفوت بالبيع في بعض اللاعبين وتتمتع بأموال انتقالات آخرين بما قدره 3 مليارات 110 آلاف دينار.