توقفت عملية انتقال لاعب الاتحاد المنستيري أحمد الغربي إلى فريق عاصمة الجنوب رغم إمضائه على عقد مبدئي بسبب موقف الهيئة المديرة لفريقة الأصلي الساعي إلى تحويل وجهته نحو النادي الإفريقي. وكان قائد فريق المنتخب الوطني الأولمبي ومتوسط ميدان الاتحاد المنستيري أحمد المغربي قد أمضى عقدا مبدئيا مع النادي الصفاقسي لمدة 4 سنوات بداية من شهر جويلية القادم. غير أن رئيس الهيئة المدير لفريق المنستير السيد أحمد البلي قد أعلن في لقاء تلفزي رفضه القطعي لهذه العملية والظروف التي حفت بها، وقال إن المغربي الذي يربطه عقدا بفريقه الأم إلى موفى شهر جوان القادم يزاول تعليمه العالي بمعهد الرياضة بالعاصمة وحماية لمستقبله الكروي فقد تقرر تغيير وجهته إلى النادي الإفريقي وأن عملية انتقاله إلى فريق باب جديد ستضمن له كل أسباب النجاح، وبالمقابل استغرب البلي من الطريقة التي أمضى بها اللاعب المعني بالأمر عقده المبدئي مع ال«سي آس آس» دون علم رئيس الهيئة المديرة للفريق السيد لطفي عبد الناظر الذي أرسل أول أمس مراسلة تتضمن التراجع عن إجراءات هذا العقد
. وحمل مسؤولية هذه اللخبطة للمدير الرياضي لفريق عاصمة الجنوب السيد الناصر البدوي الذي حاول حسب رأيه استمالة اللاعب المذكور والتكتم عن عملية انتقاله للنادي الصفاقسي دون علم هيئة الاتحاد المنستيري وأكد في نهاية تصريحاته أن العلاقة المتميزة التي تربط السيد لطفي عبد الناظر مع مختلف النوادي وخاصة الاتحاد المنستيري. ويذكر أن النادي الصفاقسي قد عانى طويلا من مشكلة معقدة في وضعية مشابهة عرفت بقضية شمس الدين الذوادي لاعب نادي حمام الأنف سابقا الذي أمضى عقدا مبدئيا مع نادي عاصمة الجنوب وتحول في نهاية المطاف إلى النجم الساحلي وأثرت سلبيا على علاقة ال«سي آس آس» بعدة أطراف .
ومن المنتظر أن تعقد هيئة المديرة للسيد لطفي عبد الناظر خلال الأيام القادمة اجتماعا للنظر في مسألة الانتدابات الشتوية ودراسة ملفات مختلف الانتدابات لتنجنب المشاكل القانونية التي قد تتسبب فيها عملية انتقال اللاعبين في الآونة الأخيرة.