ايقاف رئيس الوزراء الباكستاني في قضية فساد أمرت محكمة باكستان العليا امس الثلاثاء، بتوقيف رئيس الوزراء راجه برويز أشرف المشتبه في قضية فساد تتعلق بعقود غير مشروعة في مجال الطاقة مع نحو 15 شخصا آخرين، كما أفاد المحامي أمير عباس المعين من الحكومة الباكستانية.».
ويأتي القرار في حين تواجه الحكومة حركة احتجاج على «فساد» و«عدم أهلية» السلطات في اسلام أباد بمشاركة الآلاف منذ مساءامس الاول وعلى رأسهم رجل الدين طاهر القادري.
وقال عباس ان «رئيس المحكمة العليا أمر بتوقيف جميع المتهمين في هذه القضية أيا كان منصبهم»، مؤكدا أن «راجه أشرف أحدهم».
أنصار شافيز يتظاهرون ضد معارضيه
دعا الحزب الحاكم في فنزويلا أنصاره الى التجمع في كراكاس يوم 23 جانفي الجاري, بالتزامن مع مظاهرة دعا اليها نواب المعارضة في العاصمة أيضا للاحتجاج على استمرار ممارسة الحكومة مهامها في غياب الرئيس هوغو شافيز الذي أجرى مؤخرا أربع عمليات جراحية لاستئصال ورم سرطاني.
ووصف الحزب الحاكم، على لسان مدير حملاته خورخي رودريغيز، يوم المظاهرات المؤيدة لشافيز بأنه «يوم الامساك بكراكاس» وقال ان أنصار الحزب الاشتراكي الموحد في فنزويلا سيتدفقون من الجهات الأربع للعاصمة.
وكان نواب من المعارضة قد دعوا في التاسع من جانفي الجاري الى «مظاهرة حاشدة» في كراكاس تحت عنوان «اعادة الدفاع عن الدستور» مع تأكيد رفض موافقة محكمة العدل العليا على ارجاء قسم اليمين للرئيس شافيز.
بغداد تطلق 335 معتقلا والاحتجاج مستمر
أطلقت السلطات العراقية 335 معتقلا بتهم تتعلق «بالارهاب» في الأيام السبعة الماضية على خلفية المظاهرات والاعتصامات التي يشهدها عدد من مناطق البلاد.. وأعلن حسين الشهرستاني في كلمة ألقاها في احتفالية ببغداد مخاطبا المعتقلين «أعتذر باسم الدولة العراقية لأي واحد منكم اعتقل واحتفظ به هذه الفترة، وثبتت بعد ذلك براءته»، ورأى أن «هذه الأمور تحدث ليس في العراق فقط لكن في كثير من الدول كذلك».
وحذر الشهرستاني من اعتقال أبرياء، قائلا «وصيتي لكل الأجهزة الأمنية العراقية ألا تتعجل ولا تتسرع في الاعتقال، وانما تركز على المجرم الحقيقي الذي ارتكب جرما بحق العراقيين».
مستوى قياسي لانتحار الجنود الأمريكيين
ارتفع عدد حالات الانتحار بين أفراد الجيش الأمريكي لتبلغ مستوى قياسيا عام 2012 مع تسجيل 349 حالة، مما أثار مخاوف بشأن الصحة النفسية للعسكريين.
ورغم أن التقارير المسجلة بهذا الخصوص لم تشر الى دوافع عمليات الانتحار وما ان كان لها علاقة بالوجود العسكري الأمريكي بالعديد من الدول، فقد أشارت صحيفة «ستارز آند سترايبس» المعنية بشؤون الجيش الى أن عدد حالات الانتحار عام 2012 فاق في الواقع عدد الجنود الأمريكيين الذين لقوا حتفهم في القتال بأفغانستان خلال نفس الفترة.
وأكدت سينثيا أو سميث المتحدثة باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) هذا العدد، الذي يظهر ارتفاعا بمعدل مثير للقلق بالفعل لحالات الانتحار التي يقدم عليها أفراد بالجيش.