قال حزب الوطنيّين الديمقراطيّين الموحّد في بيان له إنّ الاعتداء على كلّ من زياد الهاني الكاتب العام للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وناجي البغوري رئيسها الشرفي إلى إعتداء بالعنف اللفظي والبدني في يوم الاحتفال بالذكرى الثانية للثورة، أنّ ذلك الاعتداء يكرّس –على عبارة البيان- «الحقد الذي ما فتئت حكومة الالتفاف على الثورة بقيادة حركة النهضة تكنه ضدّ الصحفيين المتمسكين بحريّة الاعلام واستقلاليته والرافضين لتطويعه وتدجينه في الوقت الذي لا تتورع فيه هذه الحكومة عن محاولة إفساد المجال الاعلامي بتنصيب إعلاميي النظام السابق على رأس بعض المؤسسات الاعلامية كما تدفع بميليشياتها إلى إرهاب الصحفيين والاعتداء عليهم وتهديدهم حتى بالقتل». وعبّر الحزب عن تعاطفه التام ومساندته للسيّدين زياد الهاني وناجي البغوري وجميع الصحفيين المتمسكين بإعلام حر ومستقل في خدمة أهداف الثورة ويدين هذا الاعتداء الهمجي ويجدّد مطالبته لجميع المنظمات والقوى الديمقراطية للتصدي لأي شكل من أشكال العنف والضغط المسلط على الإعلام والإعلاميين، مجدّدا مطالبته بحلّ روابط حماية الثورة باعتبارها «خارجة عن القانون تمارس العنف والإرهاب تحركها حركة النهضة وتحميها حكومة الالتفاف على الثورة لإرهاب الصحفيين وكلّ السياسيين المتمسكين بالحرية والديمقراطية والمتشبثين باستكمال المسار الثوري وتحقيق أهدافه في الحريّة والكرامة والعدالة الاجتماعية».