في بيان لنقابة الصحفيين:إدانة الاعتداء على الصحفيين..و دعوة لحماية حرية التعبير و الصحافة.. صدر عن نقابة الصحفيين التونسيين بيان جاء فيه بالخصوص.. "في الوقت الذي خرج فيه آلاف التونسيين إلى شوارع العاصمة وبعض المدن الداخلية في الذكرى الثانية للثورة، اعتزازا بنجاح ثورتهم في إسقاط الديكتاتورية، ومطالبة باستكمال أهداف الثورة والمتمثلة خاصة في الحرية والكرامة الوطنية وفي الشغل والأمان، من أجل جمهورية ديمقراطية. وفي الوقت الذي يحتفل فيه الصحفيون بثورة شعبهم وبالذكرى الخامسة لتأسيس نقابتهم، كانت مجموعات من الميليشيات الخارجة عن القانون، والتي تسمى نفسها برابطات حماية الثورة، تعمل على ترسيخ ثقافة العنف والفرقة، لتستهدف بذلك الإعلاميين والمثقفين والفنانين، وكانت آخر جرائمها بشارع الحبيب بورقيبة إذ تعمدت الاعتداء على الزميل زياد الهاني عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بالعنف اللفظي ثم الجسدي كما حاولت الاعتداء على الزميل ناجي البغوري الرئيس السابق للنقابة لولا تدخل بعض المواطنين لمنعهم من ارتكاب جريمتهم. وأمام هذه الاعتداءات على الزميلين، فإن المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، يعتبرها اعتداءات على كل الصحفيين التونسيين ومحاولة للمس من رموز المهنة الذين وقفوا في وجه الطغيان والديكتاتورية وناضلوا من أجل حرية الصحافة زمن النظام البوليسي لبن علي وزمن الالتفاف على ثورة الشعب، في الوقت الذي كان فيه العديد من المعتدين والداعمين لهم يختفون خلف جبنهم أو يتابعون ملحمة الشعب التونسي عبر أجهزة التلفزة. وعليه فإن نقابة الصحفيين التونسيين تحمّل المسؤولية كاملة لحزب حركة النهضة الذي يدعم هذه الميليشيات والتي أصبحت تمثل الذراع البوليسي له. وان المكتب التنفيذي يُعلن للرأي العام الوطني والدولي قراره اتخاذ الإجراءات القانونية للرد على الاعتداءات ومقاضاة تلك الميليشيات أمام القضاء التونسي الذي مازلنا نصر على الأمل في أن يتولّى تتبع المرتزقة الذين يريدون الالتفاف على الثورة وفرض ثقافة العنف في المشهد السياسي والمدني، فممارساتهم للعنف دليل على فراغهم الفكري والقيمي والنظري. اجتجاج أمام سفارة السعودية بتونس تظاهر أمس عدد من أعضاء حزب المؤتمر من اجل الجمهورية برفقة عدد من المواطنين امام مقر السفارة السعودية، وطالبوا بإعادة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وتسليمه إلى القضاء، ومحاسبته عن طريق محاكمة عادلة. وقد كان عدد المتظاهرين محدودا جدا وقدر بالعشرات.