عصام الشابي عضو المجلس الوطني التأسيسي والقيادي في الحزب الجمهوري، يتّجه إلى أن يكون وجها سياسيّا بارزا في تونس ما بعد الثورة، هو محاور جيّد قادر على المحاججة والإقناع والدفاع عن أطروحاته وهو قليل الخروج عن «أعصابه» ولا ينجرّ إلاّ نادرا إلى استفزازات محاوريه خاصة من خصومه السياسيين. وعلى الرغم من وجود أسماء بارزة في الحزب الجمهوري أمثال شقيقه أحمد نجيب الشاب وميّة الجريبي وياسين إبراهيم فإنّ «عصام» يُحافظ على وجود مستمر وغير منقطع في المشهدين السياسي والإعلامي، وهو قادر بحكم علاقاته السياسيّة الواسعة مع مختلف الأطراف و«أصدقائه» القدامى وخاصة زملائه في الجامعة وفي النضال الطلابي أن يلعب دورا مهمّا في مسار الحوار الوطني وحصول التوافقات الوطنية داخل المجلس التأسيسي أو خارجه.
عصام من الشباب وهو ينطلق بأفق نحو رسم ملامح تجربة سياسيّة قابلة للتطوّر ومزيد التأثير في الأحداث والوقائع باعتماد العقلانية والحوار البناء والمسؤول وخفض درجات التوتّر والاحتقان.