تتواصل المشاورات ووضع اللمسات الأخيرة على المشروع القطري التونسي لإحياء المعالم الأثرية بمدينة القيروان من خلال مشروع تراثي متكامل وموحد ببرك الأغالبة بقيمة 21 مليون دولار. وحسب لطفي عبد الجواد مدير المعهد الوطني للتراث بالقيروان، فإن المشروع يتجاوز التهيئة الى الاستغلال من أجل إعطاء حياة أطول لبرك الأغالبة عبر استغلالها، وتحدث عن وجود دراسة فنية للمشروع ويشمل المشروع التراثي إحداث متحف إسلامي وتهيئة الفسقية بما يسمح باستغلالها وتوظيف الجوانب التراثية بالتوازي مع توفر خدمات وفضاءات ترفيه. وتشرف على المشروع شركة ألمانية لدراسة التربة والرطوبة والمياه وسيتم إمضاء العقد بعد إجراء الدراسات الفنية للمشروع. وبخصوص قيمة التمويل بين عبد الجواد أن الجانب القطري سيقدم هبة يمكن أن تصل إلى 31 مليون دينار ونفى وجود وصاية أو فرض للشروط على المشروع من قبل الطرف القطري، أما بخصوص مشروع تهيئة الفسقية القديم وهو بقيمة 5 آلاف دينار، فقال إن الاعتمادات لا تزال على ذمة المعهد وسيتم تحويلها الى مشروع آخر.