أوضح السيد محمد علي العامري رئيس جمعية «الهدى» للصم والبكم بمكثر ان الجمعية تعاني بعض الصعوبات المادية لكنه ابدى تفاؤله بعد الوعود التي تلقاها من قبل الهياكل المعنية. جمعية «الهدى «للصم والبكم هي جمعية فتية تأسست حديثا تهدف الى الاحاطة بذوي الاحتياجات الخصوصية ومحاولة الرقي بهم على جميع المستويات , وقد افادنا رئيس الجمعية انها تعيش عديد الصعوبات وخاصة منها المادية كالافتقار الى مقر لائق والنقص الواضح في مستلزماته لكن وبالرغم من ذلك فانه وجميع الاعضاء عقدوا العزم على مواصلة هذا العمل الانساني ليبين ان الاعضاء الحاليين يحاولون بشتى السبل تقديم الخدمات للمعوقين من مالهم الخاص.
وعن سبب اختياره لهذا النوع من النشاط اكد محدثنا انه عايش أوضاعا مأساوية لمعوقين وخاصة منهم الذين يقطنون الارياف فمنهم من تقدم به العمر وهو في حاجة ماسة الى مد يد العون وقد وقف على حالات تبعث عن وضع مأساوي ينتظر لفتة كريمة و كمحاولة منه لتقديم جليل العمل لهم وذلك ببعث مؤسسة تعنى بهم وبين انه وبقية الاعضاء اعدوا دراسة اجتماعية واقتصادية حتى يكون العمل ممنهجا وهادفا في الان نفسه.
من جانب اخر فقد اقر محدثنا انه اتصل ببعض الهياكل المعنية وعلى رأسها الولاية وتلقوا وعودا من شأنها ان تنهض بالجمعية و بهذه الفئة من المجتمع في اشارة الى ان دور الجمعية هو عبارة عن همزة وصل بين الهياكل وتلك الشريحة من المجتمع
وفي ختام حديثه ناشد رئيس الجمعية بضرورة اسراع المسؤولين الحكوميين لتحقيق وعودهم كما ناشد في ذات الوقت اهل البر والاحسان مؤازرة الجمعية حتى تقدم خدمات افضل لشريحة اجتماعية تعاني الحرمان والفقر ولا عزاء لهم سوى لفتة كريمة من المعنيين بالأمر