مثل موضوع متابعة سير العمل البلدي بولاية بنزرت محور جلسة عمل انتظمت بمقر الولاية تحت اشراف السيد محمد المنصوري الكاتب العام للولاية وحضور جميع رؤساء النيابات الخصوصية لبلديات الولاية والسادة الكتاب العامون بها، الجلسة تناولت واقع حال العمل البلدي اداريا وتنمويا وماديا وخلصت الى الاعتراف بعديد الحقائق منها الوضع البيئي غير السليم بعدد من المواقع ومنها نقاط سوداء لا يجب السكوت عنها على غرار المصب العشوائي بجرزونة وشاطئ الروندو وكذلك الواقع المزري بالجهة على مستوى البناءات الفوضوية والانتصاب العشوائي وفي هذا الصدد تمت الاشارة الى عملية التأخير في تنفيد القرارات البلدية وعدم اداء الشرطة البلدية لدورها الى حد الساعة والبطء في التعامل مع القرارات البلدية الى جانب ابراز المحاولات الجدية لعدد من البلديات في مقاومة الانتصاب الفوضوي كبلدية راس الجبل، وبخصوص سير العمل البلدي تم الاشارة بالخصوص الى عزوف المواطن ومكونات المجتمع المدني المهيكل والمستقل عن المساهمة بفاعلية في الجلسات التمهيدية وايضا ضعف الانسجام بين الادارة البلدية والنيابات الخصوصية او البعض منها، وعلى مستوى المالية المحلية تم الحديث بشان ضعف الموارد المتأتية من مجهودات البلديات وانه لولا المساعدات التي تلقتها البلديات من قبل الدولة لما تمكنت من الايفاء بتعهداتها ومصاريفها وايضا الاشارة الى تعطل الكثير من المشاريع البلدية بسبب المشاكل العقارية وايضا الى طول الاجراءات المعتمدة من قبل صندوق القروض لتحويل القروض المطلوبة والى افتقار بعض البلديات الى كتاب عامين مما عطل النشاط البلدي على غرار جهات عوسجة وغار الملح وسجنان وغيرها، كما طالب عدد من الحضور بالاسراع بمراجعة امثلة التهيئة العمرانية لمقاومة كل اشكال البناء الفوضوي.