أكد وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان أمس أن «عسكريي فرنسا ومالي سيطروا على منطقة مطار وجسر غاو في شمال شرق البلاد»، مشيرا إلى أن القتال مستمر. وأضاف لودريان أن «3700 عسكري فرنسي يشاركون في الوقت الحالي في عملية «سيرفال»، 2500 منهم على أراضي مالي. وتعد غاو إحدى أكبر البلدات في شمال مالي، وهي معقل جماعة «الحركة من أجل التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا». ويقع المطار على بعد ستة كيلومترات شرقي المدينة.
من جهته قال رامتاني لامامرا مفوض الاتحاد الافريقي للسلام والأمن انه يجب زيادة عدد أفراد القوات الأفريقية التي تدعم جيش مالي في التصدي للإسلاميين الذين سيطروا على شمال البلاد. جاء ذلك 27 جانفي، في أديس أبابا. وعشية قمة الاتحاد الأفريقي التي ستبدأ أعمالها اليوم قال لامارا للصحفيين بعد اجتماع المجموعة المختصة بقضايا الأمن أمس : «نفهم جيدا من التقييمات الأولية أنه يجب زيادة عدد أفراد القوات بصورة ملحوظة» بدون أن يحدد العدد.