انطلقت في العاصمة الفرنسية باريس أعمال اجتماع مجموعة أصدقاء الشعب السوري، وأكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن هناك رغبة لدى الجميع لتجنب الفوضى في سوريا، مشيرا إلى أن هدف المؤتمر الأساسي هو توفير المزيد من الدعم للائتلاف الوطني السوري. ويعقد الاجتماع على مستوى كبار المسؤولين وتشارك فيه نحو خمسين دولة ومنظمة إقليمية ودولية. وقال رياض سيف نائب رئيس الائتلاف السوري في افتتاح الاجتماع إن «الشعب السوري يخوض حاليا حربا بلا رحمة»، محذرا من أن «الوقت ليس في صالحنا، واستمرار هذا النزاع سيجلب كارثة على المنطقة، بل وعلى العالم أجمع». وطالب بعمل جدي لإنهاء معاناة الشعب السوري قائلا «لم نعد نريد وعودا لن تحترم».
ومن جهته، صرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بأن الجميع يرغب في تجنب الفوضى في سوريا وتفاقم الاقتتال وزيادة ما سمّاه الإرهاب. وأضاف «أنه في ظل انهيار الدولة وتوسيع جماعات مسلحة سيطرتها على الأرض، ستتحول الثورة التي انطلقت باحتجاجات سلمية وديمقراطية إلى مواجهة بين مليشيات». وشدد على أن هذا المؤتمر يجب أن يخرج بهدف ملموس، ألا وهو تزويد الائتلاف الوطني السوري بوسائل التحرك، مشيرا إلى أن «ذلك يشمل الأموال والمساعدات بكافة أشكالها».