استعدادات هامة واستنفار كل الهياكل المعنية لمواجهة أي طارئ التقلبات المناخية التي شهدتها جهة جندوبة عجلت باتخاذ تدابير واحتياطات من طرف لجنة مجابهة الكوارث وكل المتدخلين تحسبا لكل طارئ وحتى لا يتكرر سيناريو الموسم الفارط . الشركة التونسية للكهرباء والغاز إقليمجندوبة قامت بجلب مولد كهربائي لمحطة ضخ المياه بعين دراهم لتزويد المدن بالماء الصالح للشراب عند العطب وهو مولك كهربائي بقوة 630 ك-ف أ . من جهته أكد السيد منير الريابي المدير الجهوي للحماية المدنية أن الجميع في استعداد لكل طارئ وأن الوضع حاليا تحت السيطرة هذا كما تم تزويد مدينة عين دراهم بأربعة جرافات وكاسحة عملاقة للتدخل عند الحاجة لإزالة الثلوج ومنع تراكمها وهي متواجدة بالمدينة وعلى أهبة الإستعداد ,كما تم كذلك نقل 07 أطنان من الملح الغذائي وتخزينه بالمستودع البلدي بعين دراهم لاستعماله عند الضرورة لإذابة الثلوج .هذا دون أن ننسى استعدادات مصالح التجهيز وكذلك مصالح مندوبية التجارة لتوفير كل متطلبات الطوارئ وقد تم إصدار توصيات خاصة لمحطات البنزين وكذلك المخابز لتوفير الإحتياطي من المواد تحسبا لكل نقص .
النقابة الأساسية للتعليم الثانوي تندد بممارسات النقابة العامة وردت على «الشروق» نسخة من برقية صادرة عن النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بجندوبة تنبه فيها إلى ما اسمته خطر الاحتقان والفوضى الذين تعيشهما جهة جندوبة نقابيا وما سينجر عنهما من تداعيات 'وجاء في البرقية : «ندين دعوة النقابة العامة للتعليم الثانوي إلى الفوضى وضرب مؤسسات الدولة في بيانها الصادر بتاريخ 22 جانفي 2013 وذلك بدعوتها مديري ونظار المؤسسات التربوية بالإمتناع عن تقديم القائمات الإسمية للأساتذة المضربين عن العمل للمندوبيات الجهوية .....ونطالب بفتح تحقيق في التجاوزات التي ارتكبها بعض مديري المؤسسات التربوية بالجهة والذين أخلوا الإدارة فطردوا التلاميذ وأغلقوا أبواب هذه المؤسسات وأعلنوا 22 و23 جانفي يومي عطلة كما عمد مدير أحد المعاهد بجندوبة إلى طرد التلاميذ المقيمين من المبيت عشية الإضراب وأعلمهم بالدخول في عطلة مدتها 03 أيام مع العلم أن الأولياء والتلاميذ مستعدون للإدلاء بشهاداتهم»... واضافت النقابة الاساسية في البرقية التي اصدرتها «نطالب جميع الأطراف بتحمل مسؤولياتها في هذا الظرف التاريخي الذي تعيشه البلاد ونؤكد على احترام مؤسسات الدولة والحفاظ على حق أبنائنا في التعليم والنأي بهم عن التجاذبات الحزبية».